خبر حكومة رام الله توقف رواتب عددا من مبعدي كنيسة المهد !!

الساعة 05:12 ص|07 مايو 2009

فلسطين اليوم-رام الله

أقدمت حكومة رام الله، للشهر الثاني على التوالي، على قطع رواتب عدد من مبعدي كنيسة المهد الذين أبعدوا إلى قطاع غزة.

 

وقال رائد عبيات (35 عاما)، أحد المتضررين من القرار: "إن هذا القرار التعسفي  جاء مفاجئاً ودون مقدمات، معتبراً أنه بمثابة ضربة قاسية للمبعدين، خاصة مع اقتراب الذكرى السنوية السابعة لإبعادهم".

 

وانتقد عبيات حكومة رام الله بشدة لصحيفة فلسطين اليومية واصفا إياها بأنها " الأداة المنفذة للاحتلال "، وأنها " صارت تتبنى قرارات قطع الرواتب كسياسة لا تراعي فيها مبعداً ولا أسيراً ولا مريضا ".

 

وأضاف: "لم يكن هنالك أي مبرر لقطع الراتب. خاصة وأنني بأمس الحاجة للمال، فأنا رب أسرة مكونة من 7 أطفال جلهم في المدارس، وأحدهم معاق ذهنيا يكلفني علاجه مبلغ 100 دولار شهريا. كما أنني مصاب بغضروف في منطقة الظهر ".

 

من جهته، استهجن حاتم حمود( 34 عاما)، وهو متضرر آخر من مبعدي كنيسة المهد، ومعيل لعائلة مكونة من سبعة أفراد، ما حدث، واصفا إياه بـ " القرار الظالم "، خاصة وأنه يأتي في ظل أجواء الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة.

 

وتابع حمود:" كنا ننتظر مكافأة من الحكومة، بمناسبة مرور الذكرى الثامنة على إبعادنا من بيت لحم، فإذا بنا نفاجأ بقطع رواتبنا منذ شهرين كاملين دونما سبب مفهوم. وأستطيع أن أؤكد بأنه لا لبس في الموضوع، وأن هذه المسألة مدبرة ".

 

كما طالب حمود بإبعاد المبعدين عن المناكفات السياسية، وتجنيبهم الصراعات الداخلية، خاصة في ظل ما رأوه من أهوال الحرب، ومعاناتهم في ظل الحصار القائم ضد قطاع غزة.

 

ومن الجدير بالذكر، أنه سبق لحكومة رام الله قطع رواتب المبعدين لمدة خمسة شهور متتالية، لتعيد الكرة مرة أخرى ، كما قامت حكومة فياض ومن خلال لجنة تسمى باللجنة الأمنية يترأسها سعدي الكرنز بالتسبب بقطع رواتب آلاف الموظفين بشكل تعسفي ودون وجه حق قانوني .