خبر البردويل: لا صحة للأنباء عن طلب سورية لـ « حماس » بمغادرة أراضيها

الساعة 04:35 م|06 مايو 2009

فلسطين اليوم-غزة

انتقد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"ما أسماه بحملة "التحريض" ضد "حماس" والمقاومة وسورية في بعض وسائل الإعلام العربية، ودعا أصحابها إلى الإقلاع عنها والبحث عن سبل أخرى لرص الصفوف العربية وتوحيد الأمة على مشروع المقاومة وتحرير الأرض.

 

ونفى القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل في تصريحات صحفية صحة الأحاديث التي تتحدث عنها بعض وسائل الإعلام العربية عن رغبة سورية في التخلص من قادة "حماس" لديها، وقال: "هذه معلومات لا أساس لها من الصحة في شيء ولا وجود لها على أرض الواقع، ذلك أن تحسين العلاقات الأمريكية مع كل من سورية وإيران إذا جرى فلن يكون على حساب "حماس"، حيث أن تحسنا من هذا النوع سيقتضي بالضرورة حلا للقضايا الجوهرية وهي الانسحاب من الجولان ومن الأراضي العربية المحتلة، و"حماس" لا مانع لديها إذا انسحبت من الضفة والقطاع مقابل هدنة طويلة الأمد، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لطرد "حماس" من سورية، هذا فضلا عن المسؤولين السوريين أكدوا عدم تخليهم عن المقاومة، وبالتالي كل المعلومات التي تتحدث عن هذه الفرضية من نفوس مريضة وتحاول تأليف القصص لشفاء غليلها الحاقد".

 

ودعا البردويل إلى توحيد الصف العربي في الموقف من إسرائيل، وقال: "أنا لا أدعو فقط أصحاب هذه الأقلام التي تحرض على المقاومة وعلى المصالحة العربية مع سورية وبدلا من البحث عن الشقوق بين العرب بعضهم ببعض عليهم أن يبحثوا عن طريقة للتعامل مع العدو الإسرائيلي".

 

على صعيد آخر قلل البردويل من حديث محمود عباس عن مشروع للسلام في الشرق الأوسط، وقال: "إذا كان عباس يقصد بالمشروع العربي المبادرة العربية للسلام فإسرائيل رفضتها، أما إذا كان يقصد مشروعا عربيا آخر، فأعتقد أن الأولى بطرحه هي الدول العربية الكبرى صاحبة المشروع، أما عباس فأعتقد أنه يطلق هذه التصريحات ليس لدقتها وإنما لإيجابد المبررات لاستمراره سياسيا بعد أن فشلت كل مشاريع التسوية التي جاء بناء عليها"، على حد تعبيره.