تخاريف من الزمن السخيف .. بقلم د. وليد القططي

الساعة 03:01 م|16 أغسطس 2022

فلسطين اليوم | د. وليد القططي

والحقيقة لا يوجد زمن سخيف وآخر حصيف، ولكن سخافة الزمن دلالة على تفاهة وضآلة من يعيش فيه، وكثرة كلام التخاريف التي تُقذف من فيه، وهذا يحدث عندما يُوّسدُ الأمرُ إلى غير أهلهِ، ويُرفع شأنُ من ليس أهلٌ له، وهو ما يُعرفُ بزمن الرويبضة، كما جاء على لسان من لا ينطق عن الهوى- صلى الله عليه وسلم- "سيأتي على الناسِ سنواتٌ خداعات يُصدّقُ فيها الكاذب، ويُكذّبُ فيها الصادق، ويؤتمنُ فيها الخائن، ويخُوّنُ فيها الأمين، وينطقُ فيها الرويبضة، قيل: ما الرويبضة؟ قال: الرجلُ التافهُ يتكلمُ في أمر العامة".

والرويبضة هو السفيه الذي لا عقل له يتكلم في أمر العامة، أي في السياسة، وما أكثر هؤلاء اليوم من الشخصيات التي طفت على سطح بركةِ السياسة الرسمية الآسنة.

كلمات دلالية