القصص الإنسانية لا تزال تتصدر المشهد من قطاع غزة المحاصر في اليوم الثالث للعدوان على قطاع على ، حيث ظهر اسم المواطن ( أشرف القيسي ) عالياً بالأمس وهو بائع بسيط على عربة "عوجا" متنقلة في أزقة المخيم ، قدم بيته فداءً لإنقاذ حياة الأبرياء بعد القصف الصهيوني الغادر على مدينة رفح.
القصة بدأت عندما فشلت سيارات الدفاع المدني من الدخول الليلة الماضية لأزقة مخيم رفح جنوب قطاع غزة لانتشال جثامين الشهداء وإنقاذ المصابين ، لتظهر شهامة المواطن أشرف دون أي تفكير بوضعه المادي والطلب من الدفاع المدني "اهدموا بيتي واعملوه ممراً لإنقاذ المصابين وإجلائهم من تحت الأنقاض "
وبالفعل تم هدم منزله لعمل ممر يسمح بدخول الآليات والإسعافات للمخيم لإجلاء المصابين وإنقاذ حياتهم وانتشال جثامين الشهداء.
قصة المواطن القيسي تظهر مدى التعاطف الشعبي والقاعدة الجماهيرية الواسعة للمقاومة الفلسطينية .
ويشار إلى أن قوات الاحتلال اقترفت الليلة الماضية مجزرة في مخيم رفح جنوب قطاع غزة لاغتيال القائد الكبير في سرايا القدس " خالد منصور" وثلة من المجاهدين.