خبر إدارة السجون الإسرائيلية تحرم أصغر أسير في العالم ولد داخل سجون الاحتلال من الألعاب

الساعة 12:14 م|05 مايو 2009

إدارة السجون الإسرائيلية تحرم أصغر أسير في العالم ولد داخل سجون الاحتلال من الألعاب

فلسطين اليوم- غزة

استنكر مركز الأسرى للدراسات رفض إدارة السجون من إدخال الألعاب للطفل الأسير يوسف الزق ابن "سنة وثلاث شهور"، معتبراً المركز أن الأمر غير إنسانى ومخالف لحقوق الإنسان والطفل، كون لعبة الأطفال لن تؤثر على أمن الاحتلال وسجنه.

 

وكانت الأسيرات الفلسطينيات في سجن تلموند هشارون طالبن بإدخال مجموعة من الألعاب للأسير الطفل يوسف، والمتواجد منذ ولادته مع والدته الأسيرة فاطمة الزق (40 عاما) الموقوفة منذ عامين.

 

من جانبهم رفع أسرى سجن هداريم المحاذي لسجن الأسيرات شكوى موجهة للمحاكم الإسرائيلية للضغط على إدارة مصلحة السجون للسماح بإدخال الألعاب للطفل يوسف، مؤكدين أن هنالك محامى يتابع القضية.

 

جدير بالذكر أن الأسير الطفل الزق أخ لثمانية لم يرونه ولو لمرة واحدة، ولم يتعرفوا عليه إلا من خلال الصور.

 

وقال أبو محمود الزق زوج الأسيرة فاطمة لمركز الأسرى للدراسات "لم نلتق مع يوسف وزوجتي منذ اعتقالها ولو لمرة واحدة، ولا يوجد زيارات منذ أكثر من عامين ولم نكلمها إلا ثلاث مرات بمعدل كل 7 أشهر مرة عبر الهاتف عند السماح لها من إدارة السجن للحديث معنا لانقطاع زيارات كل أسرى قطاع غزة".

 

من جانبها أكدت الأسيرة الزق لمركز الأسرى للدراسات أن مأساتها تأخذ أشكال متعددة نتيجة حرمانها من أطفالها الثمانية وعلى صعيد نقص احتياجات ومستلزمات طفلها يوسف الذي يتجرع معهن مرارة وعذابات الاعتقال.

 

وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات التي تعنى بحقوق الطفل أن تتبنى قضية الطفل يوسف في سجون الاحتلال، وأن تضغط إدارة السجن عبر الصليب الأحمر ومجموعات الضغط الحقوقية ومنظمات فاعلة أخرى لتأمين حياة ملائمة لطفولة يوسف في سجنه ولتأمين زيارة لوالده وإخوانه للتعرف عليه وإدخال مستلزماته وألعابه، وتأمين حاجات الأسيرات عامة من ملابس واحتياجات بسبب منع الزيارات وتأمين الرسائل والاتصالات بذويهن.