خبر الشعبية لنصرة الأسرى:« صمود الأسرى يفشل فرض الزي البرتقالي عليهم »

الساعة 11:42 ص|05 مايو 2009

فلسطين اليوم- غزة

أكدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية اليوم الثلاثاء، على أن فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي للزي البرتقالي على الأسرى في سجون الاحتلال لن ينجح بصمودهم وإرادتهم ورفضهم له كزي عنصري بغيض يحمل علامات وصف الأسرى بالإرهاب.

 

وطالب نشأت الوحيدي المنسق العام للحركة، المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وكافة منظمات حقوق الإنسان القانونية، والدولية، والإنسانية بالعمل الفوري لإنقاذ أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في سجون الإحتلال الصهيوني من الحرب الإرهابية التي تشنها إدارات مصلحة السجون الصهيونية بمحاولة فرضها لهذا الزي.

 

وأشار الوحيدي، إلى أن الإحتلال الصهيوني متمثلاً بمصلحة إدارة السجون بدأ بمحاولاته لفرض الزي البرتقالي على الأسرى في سجن عوفر، ومن ثم في سجن جلبوع، وهاهم اليوم يحاولون فرضه على الأسرى في سجن عسقلان، وسوف يقوم الإحتلال بتعميم هذه الحرب وهذا الزي البغيض على كافة السجون.

 

وأكد الوحيدي، على ضرورة أن ترتقي المؤسسات الإنسانية والدولية إلى مستوى الأهداف التي وجدت لتحقيقها، مطالباً الشعب الفلسطيني بفصائله، ومؤسساته الرسمية والجماهيرية بالتوحد على طريق تحرير الأسرى من قيد السجن والسجان الصهيوني .

 

وأضاف الوحيدي أن المحاولات المتكررة من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية لفرض الزي البرتقالي على الحركة الوطنية الأسيرة في سجن عسقلان وعوفر وغيرهما من السجون تأتي لتحقيق أحلام الصهاينة الهادفة لتكريس المصطلحات التي تفرخها دولة الإحتلال الصهيوني مابين الحين والآخر مثل " أياديهم ملطخة بالدماء – مقاتل غير شرعي وقنابل موقوتة " إلخ من المصطلحات العنصرية الصهيونية.

 

وأوضح الوحيدي منسق الحركة الشعبية، أن هذه المحاولات بفرض الزي البرتقالي هي لمواجهة الضغط الشعبي الفلسطيني، والرسمي ولمواجهات الضغوطات الخارجية خاصة وأن التحقيقات في جرائم الحرب التي ارتكبها الإحتلال قبل وأثناء عدوانه على قطاع غزة مازالت مستمرة وهذا يشكل للصهاينة حالة من الذعر والقلق على مصير مجرمي الحرب من القادة والضباط الصهاينة.

وفي إشارة لمنع سلطات الإحتلال لأهالي الأسرى من زيارة أبنائهم في عسقلان والنقب ونفحة وباقي السجون، بين الوحيدي، أن هذه الممارسات قديمة–جديدة وتأتي في سياق الحرب النفسية التي تشنها حكومة الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني والأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني.

 

وشدد، على ضرورة أن تتفاعل كافة المنظمات الإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوقف هذه الممارسات العنصرية والبشعة  التي يستخدمها الإحتلال كوسيلة من وسائل الحصار على الشعب الفلسطيني بأكمله.