خبر ضابط استخبارات إسرائيلي: الاستعدادات لعملية « الرصاص المصبوب » استغرقت 3 سنوات

الساعة 08:09 ص|05 مايو 2009

ضابط استخبارات إسرائيلي: الاستعدادات لعملية "الرصاص المصبوب" استغرقت 3 سنوات

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

كشف ضابط في جهاز الاستخبارات، في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية العسكرية التي نفّذت ضد قطاع غزة، وأطلق عليها اسم "الرصاص المصبوب"، قد بدأ الاستعداد لها قبل ثلاث سنوات من تنفيذها.

 

وقال الضابط الملقب بالكولونيل "أ"، في تصريح لـ "المركز لتراث أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية": "إن هيئة الاستخبارات العسكرية قدرت بدقة الأداء العسكري لعناصر حركة حماس"، مشيراً إلى أن الاستعدادات لهذه العملية قد بدأت قبل ثلاث سنوات"، حسب تأكيده.

 

وأضاف أن "تحسناً ملموساً طرأ على أداء الهيئة مقارنة مع حرب لبنان الثانية"، مدعياً أن "جيوشاً عديدة في العالم تبدي اهتماماً في انجازات جيش الدفاع خلال عملية الرصاص المصبوب، وتطلب تعلم أساليب العمل التي اتبعها الجيش في هذه العملية"، حسب قوله.

 

وبدوره؛ قال كبير ضباط الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي البريغادير يوفال حلاميش إنه "تم خلال العملية استهداف ثلاثة آلاف هدف، وأن ثلثي هذه الأهداف تم تحديدها مسبقاً"، على حد تعبيره.

 

يشار بهذا الصدد إلى أن العديد من المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين أكدوا في مختلف وسائل الإعلام العبرية إخفاق العملية العسكرية في تحقيق الأهداف التي وضعتها، لا سيما فشلها في وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية والتي وصلت إلى مناطق لم تصلها من قبل، إضافة إلى فشلها في الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، وعدم استطاعتها القضاء على حركة "حماس" أو إنهاء حكمها في غزة.