خبر نائب فتحاوي: تدخل أطراف خارجية تريد فرض أجندتها الخاصة أهم العقبات أمام الحوار

الساعة 07:18 ص|05 مايو 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد قيادي في حركة "فتح" أن الإرادة موجودة لديهم في إنهاء الانقسام وبشكل كامل، مشيراً إلى أن الحوار الوطني في القاهرة "يتعرض إلى معوقات وعقبات بسبب تدخل أطراف خارجية تريد فرض أجندتها الخاصة"، حسب قوله.

 

وأعرب الدكتور فيصل أبو شهلا النائب عن حركة "فتح" خلال ورشة عمل نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين حول "دور المجلس التشريعي في تعزيز الديمقراطية وبناء الوحدة الوطنية" عن أمله أن يتم تجاوز تلك العقبات في القريب العاجل من أجل المصلحة الوطنية العليا، كاشفاً النقاب عن أنه "تم التوافق على أكثر من 80 بالمائة من الملفات المطروحة وهو ما يبشر بانفراجه قريبة تخرجنا من حالة الانقسام المدمرة لمستقبل قضيتنا ومشروعنا الوطني"، حسب قوله.

 

وتحدث أبو شهلا عن الديمقراطية ومفهومها ومقوماتها واستعرض تجربة الديمقراطية على المستوى العربي وعلى المستوى الفلسطيني وانعكاسات تطبيقها في بعض البلدان، مؤكداً على أن الديمقراطية هي النموذج الأمثل لبناء نظام حكم سليم، مستشهداً بالتجربة الفلسطينية في الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة، والتي اتسمت بالشفافة والنزاهة بشهادة المجتمع الدولي.

 

وتطرق النائب الفتحاوي إلى الحالة الفلسطينية وما صلت إليه بشيء من التفصيل، مستعرضاً وثيقة الوفاق الوطني التي صدرت عن الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، حيث شدد على أهميتها ، قائلاً "إن تلك الأهمية تنبع من كون تلك الوثيقة تجمع بين رؤى جميع الفصائل والشخصيات الفلسطينية المستقلة في المجتمع الفلسطيني، فهي بمثابة إطار وطني مشترك يجمع كافة القوي والفصائل ويقرب بين وجهات النظر التي تتبناها تلك القوي".

 

وحذر أبو شهلا من الانقسام الفلسطيني وخطورته علي المشروع الوطني ومستقبل القضية الفلسطينية، واصفاً الانقسام بأنه "نوع من أنواع القوة المنافية للديمقراطية". وقال: "إن إسرائيل تعمل علي الاستغلال السياسي الأمثل لحالة الانقسام الفلسطيني الذي وفر لها الذريعة للتهرب من الاستحقاقات السياسية والمفاوضات مع الجانب الفلسطيني"، حسب تعبيره