خبر نتنياهو يقترح توجها جديدا لدفع مفاوضات السلام على ثلاثة مسارات

الساعة 05:39 ص|05 مايو 2009

فلسطين اليوم-القدس

جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اشتراطه بالاعتراف بالدولة اليهودية للتقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين, فيما امتنع عن الاشارة الى حل الدولتين للشعبين .

 

واضاف ":ان من لا يحترم الصلة الوثيقة بين شعب اسرائيل وارضه لا يعترف بالحقوق الشرعية للشعب اليهودي".

 

واضاف ان الاعتراف بالطابع اليهودي لدولة اسرائيل هو خطوة ضرورية لارساء السلام مع جيراننا الفلسطينيين.

 

وأعرب نتنياهو عن ثقته بأنه اذا اتخذت الاطراف المعنية توجها واقعيا ازاء عملية السلام فسيتمكن هو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الاميركي براك اوباما من مفاجأة العالم - كما قال.

 

واقترح نتنياهو في سياق كلمة مسجلة وجهها الليلة الماضية الى مؤتمر اللوبي المؤيد لاسرائيل ايباك المنعقد حاليا في واشنطن توجها جديدا يعتمد على دفع المفاوضات مع الفلسطينيين على ثلاثة مسارات وهي المسار السياسي والمسار الأمني والمسار الاقتصادي.

 

وأوضح ان المسار السياسي يعني استئناف المفاوضات بين الجانبين دون تأخير. أما المسار الأمني فيتمثل بمواصلة العمل مع المنسق الأميركي الجنرال كيت دايتون من أجل دعم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وبالتعاون مع الجانب الاردني.

 

واوضح نتانياهو ان المسار الاقتصادي لن يكون بديلا للمفاوضات وانه يستهدف ازالة العقبات التي تعترض عملية انتعاش الاقتصاد الفلسطيني وايجاد فرص عمل للشبان الفلسطينيين.

 

ومن ناحية اخرى اكد رئيس الوزراء ان السلام لن يتحقق دون الأمن ولذلك لن تتخلى اسرائيل ابدا عن أمنها.

 

واضاف ان التوصل الى تسوية سلمية نهائية يقتضي اعتراف الفلسطينيين بدولة اسرائيل كدولة يهودية.