قائمة الموقع

فرحة مضاعفة... أُفرج عنه بعد 18 عاما ليشارك ابنه الوحيد فرحة نجاحه بالتوجيهي

2022-07-30T10:37:00+03:00
المحرر عياض العديلي والد الطالب عدنان العديلي
فلسطين اليوم

في منزل الأسير المحرر عياض العديلي من بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، الذي تحرر أول أمس من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام ثمانية عشر عاما، كانت الفرحة مضاعفة، فرحة الإفراج عن الوالد وفرحة نجاح الابن الوحيد.

نجح ماهر وحصل على معدل 75% في ظروف دراسية صعبة وهو الذي كان يشارك عائلته باستمرار بالتحضير لاستقبال والده بعد الإفراج عنه.

عندما اعتقل الأسير العديلي في العام 2004 كان ابنه ماهر يبلغ من العمر سبعة أيام والآن يخرج يشاركه في فرحة نجاح التوجيهي، يقول:" فرحتي لا توصف وبصراحة غير متوقعة، فهذا اليوم الذي انتظرته لسنوات طويلة في زنازين الاحتلال، وكان خوفي ألا أستطيع مشاركة عائلتي في هذه الفرحة".

وعن استقبال الأسرى نتائج أبنائهم في التوجيهي يقول العديلي:" جميع الأسرى في سجون ينتظرون سنوات ليعيشوا هذه اللحظة في الزنازين، يكون التحضير من قبل بيوم، وعند نجاح ابن أحدهم تكون الفرحة لكل من في القسم".

وتنمى العديلي ل"فلسطين اليوم" لأبناء جميع الأسرى الذين رافقوه في زنازين السجون، وأن يعيشوا فرحة النجاح التي لا توصف، وأن تصل هذه الفرحة لكل بيت فلسطيني، وأن يتحرر جميع الأسرى".

 من جهته قال ماهر، الذي كان يتوسط والده وجدته التي لم تتوقف عن إطلاق الزغاريد وإلغاء له:" أهدي هذا النجاح إلى جميع الأسرى في سجون الاحتلال وأتمنى أن يكون أبناؤهم جميعا من الناجحين".

ماهر تقدم الامتحانات الثانوية العامة خلال مشاركته عائلته لتحضيرات الإفراج عن والده من السجن بعد 18 عاما، الا ان ذلك لم يمنعه من النجاح وتخطي هذه المرحلة الصعبة.

يقول ماهر: "كان جدي وجدتي وأمي الداعمين لي بشكل دائم لتحقيق حلمي بالنجاح لإدخال الفرحة لقلب والدي وأن يكون الإفراج عنه فرحة استثنائية".

اخبار ذات صلة