القيادي المدلل : ادعاء الاحتلال بوجود أسلحة بين المناطق السكنية لغة تحريضية وذريعة لأي اعتداءات مستقبلية

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي فلسطين د. أحمد المدلل، مساء اليوم الأربعاء 27 يوليو 2022، أن ادعاءات جيش الاحتلال بوجود أسلحة ومواقع عسكرية لحركة حماس والمقاومة بين المناطق السكنية في قطاع غزة، تأتي في إطار الحرب النفسية التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشدداً على أن ما نشره الاحتلال من صور وأكاذيب وافتراءات، هو لغة تحريضية هابطة يريد من خلالها أن يوقع بين المقاومة والحاضنة الشعبية.

وقال د. المدلل في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن الاحتلال يريد أن يوقع بين المقاومة والشعب، لكنّ محاولاته الفاشلة لن تنجح؛ لأن الشعب أكد التفافه حول المقاومة وخياره هو مقاومة الاحتلال الصهيوني، مبيناً أن ادعاء الاحتلال يأتي أيضاً نتيجة الفشل نتيجة عدم قدرته على مواجهة المقاومة التي طورت ولا تزال تعمل على تطوير قدراتها العسكرية والقتالية.

ولا يستبعد المدلل أن تكون تلك الادعاءات ذريعة لخلق اعتداءات مستقبلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مستدركا: "لم تعد معارك الاحتلال مع المقاومة نزهة له، فهو بات يحسب ألف حساب قبل أن يقدم على أي حماقة ضد الشعب ومقاومته".

ولفت إلى أن الاحتلال يعيش الآن هاجس أمني وعسكري وحالة من الخوف والقلق الوجودي نتيجة التطور العسكري المستمر للمقاومة الفلسطينية التي تضربه في عمقه الاستراتيجي وتذيقه الهزائم تلو الأخرى، مضيفا: "الاحتلال لن يتمكن من خلال هذه الأكاذيب أن يؤثر على روح المقاومة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني، لا سيما ما نراه في الضفة المحتلة من إبداعات المقاومة في مواجهة العدو، خاصة بعد انطلاق كتائب جنين، ونابلس، وطوباس اللاتي تتبعن لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتمددها وإلحاق الخسائر الفادحة بين صفوف جيش العدو.

وذكر، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال يعيش أسوأ مراحل وجوده على أرض فلسطين، وهو يتخبط كالطير الجريح الذي لن يستطيع أن يوقف تمدد المقاومة، ولن يستطيع أيضاً الاستمرار في احتلاله لأرضنا خاصة أن قادته يتحدثون باستمرار  ودون توقف عن تراجع قوة الردع الصهيوني أمام ضربات المقاومة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أفيخاي أدرعي، قد نشر صوراً وفيديوهات ادعى من خلالها وجود مواقع ومنشآت عسكرية تابعة لحماس في عمق الأماكن السكنية داخل قطاع غزة.