خبر « العليا لفك الحصار » تثمّن دور فلسطينيي أوروبا وتدعو إلى تكثيف الجهود لكسر حصار غزة

الساعة 09:56 ص|04 مايو 2009

فلسطين اليوم – غزة

ثمنت "اللجنة العليا لفك الحصار" دور فلسطينيي أوروبا في تأكيدهم على حق العودة لجميع الفلسطينيين في الشتات والمهجر إلى بلادهم التي هجروا منها قسراً، ودعتهم إلى التكاتف من أجل الضغط لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.

 

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية للناطق باسم اللجنة أحمد النجار والتي أكد خلالها على أن "حق العودة لا يسقط بالتقادم، وأن شعب غزة المحاصرة يستمد صموده وقوته وعزمه من إصرار فلسطينيي أوروبا على عودتهم إلى مدنهم وقراهم وبلداتهم الأصلية في فلسطين المحتلة".

 

ودعت اللجنة الدول الغربية وخصوصاً الأوروبية إلى الوقوف بجانب الملايين من الفلسطينيين للعودة إلى بيوتهم التي طردوا منها والالتزام بقوانين الأمم المتحدة التي تدعم هذا الحق، كما دعت الأسرة الدولية إلى الوقف الفوري للحصار الخانق الذي يهدد مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة.

 

وطالب النجار الفلسطينيين في الخارج من جمعيات ومؤسسات وشخصيات وأفراد أن يكثفوا جهودهم من أجل دعم إخوانهم في الداخل بكافة السبل وعلى رأسها الإعلام، من أجل دحض كل الادعاءات الإسرائيلية والعمل على أن يكونوا صوتاً عالياً وممثلاً قوياً لأهلهم، وأن يشكلوا مجموعات ضاغطة تهدف إلى توضيح الصورة الحقيقية لمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.

 

وشكرت اللجنة جميع القائمين على قافلة "الأمل" الأوروبية التي انطلقت باتجاه قطاع غزة حاملة معها عدداً من البرلمانيين والشخصيات والمتضامنين المقعدين وكميات من الأدوية والمستلزمات الضرورية لأصحاب الاحتياجات الخاصة، في محاولة منهم لفك حصار غزة.

 

ودعت اللجنة كل أحرار العالم "لتنظيم قوافل مماثلة وتسييرها للتخفيف عن أهالي غزة وإنهاء معاناتهم وحصارهم".

 

وكان المؤتمر السابع لفلسطينيي أوروبا الذي عُقد قبل يومين في مدينة ميلانو الإيطالية تحت شعار "العودة حق .. لا تفويض ولا تنازل" قد أكد في بيانه الختامي على أن فلسطينيي أوروبا جزء من الشعب الفلسطيني بعمقه التاريخي وإرثه الحضاري وبهويته العربية والإسلامية، وعلى أن الشعب الفلسطيني في شتى مواقع انتشاره وحدة واحدة، كما جدد المجتمعون تشبثهم بحقهم في العودة إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها.

 

يشار إلى أن المؤتمر شارك في أعماله عشرة آلاف شخص من شتى أرجاء القارة الأوروبية وبحضور قيادات وشخصيات فلسطينيةٍ بارزة وفاعلة من الوطن المحتل وخارجه، علاوة على حشد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات وقطاعات المتضامنين العربية والإسلامية والأوروبية.