خبر الجهاد الإسلامي و حماس: أجهزة أمن السلطة ترمي إلى تصفية المقاومة في الضفة

الساعة 09:15 ص|04 مايو 2009

فلسطين اليوم : غزة (خاص)

استنكرت حركتا الجهاد الإسلامي و حماس إقرار أجهزة أمن السلطة باعتقال 150 من كوادرهما في الضفة المحتلة ومصادرة أسلحتهم بزعم أنهم يخططون للقيام بأعمال عنف ضد السلطة الفلسطينية.

وطالب الشيخ نافذ عزام، القيادي في الجهاد الإسلامي بالإفراج الفوري والسريع عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة الأمن في الضفة بالإضافة لإفساح المجال وعدم إعاقة المقاومين في التصدي لعدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه المتواصل بحق المواطنين في الضفة.

وفنّد القيادي عزام في تصريحٍ خاص لـ"فلسطين اليوم" حديث عدنان الضميري، المتحدث باسم أجهزة أمن السلطة للإذاعة العبرية العامة عن أن المعتقلين يقومون بالتحريض للقيام بأعمال عنف ضد السلطة الفلسطينية.

وقال بهذا الصدد:" هذا كلام لا أصل له على الإطلاق، لا أحد وأنا أتحدث عن حركة الجهاد الإسلامي يخطط ضد أحد من الفلسطينيين سواء في غزة أو في الضفة، (...) سلاحنا معروف وهو مشرع دائماً ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه".

وأبدى الشيخ عزام استغرابه لتصريحات الضميري التي بيّن فيها أنه تم مصادرة 150 قطعة سلاح غير مرخصة من المعتقلين المذكورين، قائلاً:"لم نسمع بجمعية لترخيص سلاح المقاومة، هناك احتلال وهذا الاحتلال يحتاج لصد ومجابهة ونحن لا ندخر جهداً للرد على استفزازاته وعدوانه".

من جانبه، بيّن المهندس إسماعيل الأشقر، رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي والقيادي في "حماس"، أن هذا الإجراء الذي قامت به أجهزة أمن السلطة الفلسطينية يأتي في سياق التنسيق الأمني وتبادل الأدوار مع الاحتلال.

وأشار الأشقر في حديثٍ خاص مع "فلسطين اليوم" إلى أن تنفيذ أمن السلطة لحملات الاعتقال بحق عناصر المقاومة في الضفة يهدف لتصفية المقاومة والسيطرة على سلاحها، مشدداً على وصف هذا الأمر بأنه مرفوض وطنياً.

وقال بهذا الشأن:" عليهم بدلاً من ملاحقة المقاومة أن يدافعوا عن أبناء شعبنا الذين يتعرضون للعدوان والقرصنة على يد الاحتلال والمستوطنين".