تفاصيل جديدة لحظة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر

الساعة 08:54 ص|23 يوليو 2022

فلسطين اليوم

أطلق مسلحون الرصاص على نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات، تم نقله على إثرها إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية مطلعة لـ"عربي21"، أن إطلاق النار على الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية، الشاعر، وهو ناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، جرى أثناء عودته من مشاركته في فرح فلسطيني في قرية "كفر قليل" جنوب نابلس.

وأكد المتحدث المقرب من الدكتور الشاعر، أن "عددا من المسلحين قاموا باعتراض سيارة الدكتور خلال عودته في طريق القدس، وأطلقوا نحوه قرابة 20 رصاصة من نقطة صفر"، كما قال لـ"عربي21".

وأوضح أن هناك "ما بين خمس إلى ست رصاصات مستقرة في جسمه"، مؤكدا أنه "تم تحويله من مستشفى "رفيديا" الحكومي إلى مستشفى جامعة النجاح".

وأفاد أن "الحالة الصحية للدكتور الشاعر حتى الآن غير مستقرة"، منوها أن الدكتور الشاعر خلال نقله للمستشفى، أكد أن ما حدث هو "اعتداء على الوحدة الوطنية ويمس بوحدة الوطن الواحد".

تفاصيل الاعتداء

في حين روى الصحفي نواف العامر تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له الدكتور ناصر الدين الشاعر في بلدة كفر قليل عصر اليوم، حيث كان برفقته في المركبة لحظة الاعتداء عليه.

وقال العامر: "إن الشاعر كان على رأس جاهة خطبة للأسير المحرر ضرار أبو جاموس على فتاة من بلدة كفر قليل، وأثناء مغادرة الجاهة في مركبته، تم اعتراضها من قبل مركبة وبها اثنين من الملثمين، عند مفترق داخل البلدة".

وقال العامر: "إن أحد الملثمين حاول فتح باب المركبة حيث الشاعر، في محاولة لاختطافه، لكنه لم ينجح في ذلك فبادر إلى إطلاق النار على قدمه اليسرى، ومع مواصلة الدكتور قيادة المركبة جرى إطلاق نار من الخلف بشكل جنوني حيث نجونا من الموت بأعجوبة".

ولفت العامر أن الدكتور ناصر وعند وصوله لشارع القدس لم يعد قادرا على القيادة بسبب الإصابة، وعندما توقفت المركبة، جاءت مركبة من شارع آخر وتوقفوا أمام مركبة الدكتور الشاعر، حيث بادر العامر للنزول والوقوف أمامهم لاعتراضهم، لكن أحدهم توجه إلى حيث يجلس الدكتور الشاعر وشرع بإطلاق الرصاص باتجاه أقدامه وسط مرآى المارة

 

ولفت العامر إنه في المكانين الذين جرى اعتراض مركبة الدكتور الشاعر وإطلاق النار عليه يوجد كاميرات كبيرة للأمن الفلسطيني ترصد كل كبيرة وصغيرة وبالتالي يمكن من خلالها تحديد هوية المركبتين وهوية الملثمين.

كلمات دلالية