خبر معاريف تزعم: فيلا أبو مازن الفاخرة في غزة أصبحت سجناً لـ« حماس » .. والأخيرة تنفي

الساعة 08:35 ص|04 مايو 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن حركة "حماس" حولت فيلا رئيس السلطة الفلسطينية الفاخرة في قلب غزة إلى سجن يعتقل، يحقق ويعذب فيه نشطاء "فتح" الذين يوصفون بأنهم "عناصر تآمرية" ويعرضون الحكم للخطر.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، إلى أن الفيلا الضخمة الخاصة بأبي مازن تقع في ميدان الشهيد محمد أبو كرش، على مساحة نحو نصف دونم.

وفي حزيران 2007، عندما سيطرت "حماس" بالقوة على قطاع غزة، اقتحم رجالها الفيلا الفاخرة في المدينة، سلبوا ونهبوا منها، واحرقوا عدة غرف وصادروها في صالح المنظمة، ومنذئذ بالمناسبة، لم يعد رئيس السلطة يزور قطاع غزة.

وتدعي الصحيفة أنه يحتجز في الموقع اليوم نحو 20 نشيطاً كبيراً من "فتح" تعتبرهم "حماس" إشكاليين على نحو خاص.

وتزعم أن أحد السجناء -مثلاً - هو زكي سكني – نشيط من فتح زرع قبل عدة أشهر عبوة ناسفة على شاطئ بحر غزة، وأدى إلى موت خمسة نشطاء "حماس" وطفلة، و معتقل آخر هو محمود قنن، رئيس الشبيبة في "فتح"، محافل في فتح يدعون بان المعتقلين في الفيلا يجتازون تعذيب شديد على أيدي رجال "حماس".

 

وفي تعقيب أولي على القضية نفى إيهاب الغصين الناطق الإعلامي لوزارة الداخلية في حكومة غزة لـ"فلسطين اليوم"، الأنباء التي تناقلتها صحيفة معاريف حول تحويل فيلا عباس لمركز تحقيق واعتقال، مؤكداً أن الفيلا تخضع فقط لحراسة الأمن الوطني ولا وجود لمعتقلين داخليها.

 

وأضاف الغصين، أن الداخلية لديها سجن مركزي تعلم به المؤسسات الحقوقية ويجري تطويره بعد القصف الذي تعرضت له المقرات الأمنية بعد الحرب الأخيرة على غزة، كما تقوم الأجهزة الأمنية بالاعتقالات في إطار القانون، نافياً أن يكون لدى الوزارة معتقلين سياسيين.

 

من ناحيته، أكد إسلام شهوان الناطق باسم الشرطة في حكومة غزة لـ"فلسطين اليوم"، أن هذه الأنباء عارية عن الصحة، مبيناًً أنها تصدر عن مؤسسات إعلامية صهيونية تعمل تحت سيطرة أجهزة المخابرات الصهيونية وتهدف إلى استهداف مقر الفيلا وقصفها.

 

وأكد شهوان، أن فيلا أبي مازن تقبع تحت حراسة الشرطة فقط منذ سيطرة حماس على قطاع غزة، للحفاظ عليه كونه رمز بيت الرئيس.

 

وفيما يتعلق بالمعتقلين لدى الشرطة، أوضح شهوان، أن سجن أنصار هو فقط مركز للمعتقلين على خلفيات جنائية، وتقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارته أسبوعياً حيث لديهم إحصائية بأعداد المعتقلين فيه.

 

وقال:" ليس لدي علم بوجود معتقلين من نشطاء حركة فتح، ويجوز أنهم معتقلين لدى الأجهزة الأمنية الأخرى أما الشرطة فمكان معتقليها معروف لدى الجهات الحقوقية".