ماذا قال والد الأسير خليل عواودة عقب تهديدات الأمين العام النخالة؟

الساعة 09:22 م|21 يوليو 2022

فلسطين اليوم

أشاد والد الأسير خليل عواودة بتصريحات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة في دفاعه عن قضايا الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي منهم ابنه الأسير خليل المضرب منذ 141 يوما على التوالي.، إذ جاء تصريح الأمين العام كرسالة للمحتل اسرانا بأنهم ليسوا لوحدهم في المعركة.

وقال والد الأسير خليل عواودة، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، اليوم الخميس: إن "تصريحات القائد زياد النخالة رفعت من معنوية العائلة اتجاه ما تعانيه من ويلات الاحتلال اتجاههم معاناة يومية وبحق الأسير".

وأضاف أن سلطات الاحتلال تمنع افراد العائلة من زيارة خليل الذي يواجه خطر الموت في إحدى مشافي الاحتلال بمدينة الرملة.

وأكد الوالد، أن الأسير يعاني من تدهور حاد في أوضاعه الصحية، ربما يفقد على إثرها السمع والبصر كما يسجل دقات سريعة للنبض في القلب مع صعوبة في التنفس والحركة.

وطالب جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمعنية بضرورة الضغط على الاحتلال في الافراج عن الأسير، داعيًا الشعب الفلسطيني وفصائله بتكثيف حملات المناصرة في تنظيم الفعاليات والمسيرات التي تقف بجانبه وبجانب الأسرى.

وأعاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، اليوم الخميس، تذكير حركته للعدو الإسرائيلي بأن استشهاد أحد الأسرى المضربين عن الطعام ستعتبره عملية قتل متعمد مع سبق الإصرار ، وهذا يرتب عليها مسؤولية القيام بواجباتها وفقاً لالتزاماتنا السابقة.

وقال النخالة - في تصريح صحفي - إن "استفراد العدو بأسرانا وممارسات العدو ضدهم من عزل وقمع داخل المعتقلات، وتجاهل إضراب  الأخوين الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان ، يرتب على المقاومة والشعب الفلسطيني واجب القيام بمسؤولياتها وحماية أبنائها".

وأعلن الأسير عواودة من سكان محافظة الخليل، إضرابه عن الطعام، في الثالث من مارس/ آذار العام الجاري، رفضاً لاعتقاله الإداريّ الذي يواجهه إلى جانب 640 معتقلًا إداريًّا في سجون الاحتلال تحت ذريعة وجود "ملف سري"، كونه يدرك حجم معاناة الأسرى الإداريين وحرمانه من العيش بكرامة.

وكان الأسير قد علّق إضرابه عن الطعام في الحادي والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي، بعد 111 يوما، إثر وعود شفوية بالإفراج عنه في السادس والعشرين من الشهر الماضي، ليتفاجأ خليل وبعد مرور أكثر من أسبوعين على الإعلان عن تعليقه الإضراب بخدعة الاحتلال له، ليعاود الاضراب من جديد.

 

 

كلمات دلالية