خبر إسرائيل تقتل 6 مواطنين نصفهم من الأطفال وتعتقل أكثر من 250 في نيسان المنصرم

الساعة 04:55 ص|04 مايو 2009

فلسطين اليوم : رام الله

واصلت قوت الاحتلال الإسرائيلي سياساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية

 

حيث لا يكاد يمر يومٌ، إلا ويسمع المتابع والمراقب لمجمل الأحداث عن عمليات القتل والاعتقال لعشرات الفلسطينيين، فضلاً عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.

 

وحسب مؤسسة التضامن الدولي فقد استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال شهر (نيسان) الماضي " 6 " مواطنين بينهم ثلاثة أطفال تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة سنة، وكان من بين الشهداء مواطن واحد من قطاع غزة استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في حين بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في مدن الضفة الغربية " 5 " مواطنين.

 

أسماء شهداء القطاع:

 

استشهد في قطاع غزه الطفل " أيهم كرم أكرم عيد " متأثرا بجراحة التي أصيب بها في الحرب الأخيرة على غزه قبل أكثر من شهرين ويبلغ من العمر ( 4 ) شهور.

 

أسماء شهداء الضفة الغربية:

 

أما في مدن الضفة الغربية فقد استشهد المواطن المقدسي "محمد إبراهيم محمد الشيخ علي" ( 27 عاما ) بعد أن أقدم مستوطن إسرائيلي على دهسه في مدينة القدس المحتلة.

 

كما استشهد الطفل "محمد علي نوارة " (16 عاما ) من مدينة رام الله – مخيم الجلزون برصاصة في صدره أطلقها عليه جنود الاحتلال.

 

في حين استشهد الطفل "رباح حجازي صدر " (17 عاما) من مدينة الخليل على أيدي المستوطنين اليهود بعد ادعائهم انه دخل مستوطنة بيت حجاي ويحمل سكينا وهمّ بمهاجمتهم.

 

وفي مدينة رام الله استشهد مواطنان هما " باسم إبراهيم أبو رحمة ( 30 ) عاماً خلال مشاركته بمسيرة بلعين الأسبوعية ضد الجدار بعد أصابه في صدره، كما سجلت التضامن الدولي استشهاد المواطن الأسير " احمد إسماعيل سماره ( 50 ) عاماً والذي توفي في سجن هشارون وهو معتقل منذ ( 20 ) عاما على قضية جنائية.

 

المعتقلون

 

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمتها الاعتقالية خلال شهر (نيسان) الماضي كغيره من الأشهر، حيث تم اعتقال أكثر من "250" مواطناً، من بينهم عشرات الأطفال ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، بالإضافة إلى اعتقال المواطنة الطفلة " ميمونة موسى خليل جبريل " ( 16 ) عاماً والتي اعتقلت على مدخل سجن "عوفر" خلال زيارتها لأخيها السجين بعد أن ضبط الجنود سكينا معها – حسب الرواية الإسرائيلية- كانت تهم بطعن احدهم حسب ادعاء الجبس الإسرائيلي وهي من مدينة الخليل وبعد ذلك أقدمت القوات الإسرائيلية على اعتقال والدها وأخويها من مدينة الخليل.

 

وكان من ضمن من اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في نيسان الماضي: المواطن " محمود أبو عطا " من مدينة القدس حيث اعتقل خلال تواجده في المسجد الأقصى لتغطية الاقتحامات المتكررة التي تقوم بها جماعات يهودية وهو المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث، والمواطن " محمود عبد الله سليمان ( 27 ) عاماً من مدينة الخليل تم اختطافه على أيدي مجموعه من المستوطنين وهو راعي أغنام بحجة انه تسلل إلى مستوطنة "عيتانائيل "، والمواطن " عمر البرغوثي " من مدينة رام الله والذي اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو مدير الرياضة في مديرية رام الله والبيرة، والمواطن " سعيد صالح خطيب " من مدينة جنين واعتقل بعد تدخله لمنعه قوات الاحتلال من الاعتداء على طالب مدرسة وهو معلم مدرسة.

 

هذا وأقدمت قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية على اعتقال ما يزيد عن ( 1050 ) عاملاً فلسطينياً من داخل الخط الأخضر خلال الشهر المنصرم، وادعت مصادر الاحتلال انه تم اعتقال العمال بدعوى دخولهم غير المرخص إلى الأرضي الإسرائيلية وأنهم لا يحملون تصاريح عمل تخولهم التواجد والعمل في إسرائيل.

 

ودانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال وتنظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر وتدين تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين, وتدعو المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف عن هذه الانتهاكات ضدهم.