خبر علماء روس مستعدون لصنع لقاح مضاد لإنفلونزا الخنازير خلال 3 أشهر

الساعة 06:39 م|03 مايو 2009

فلسطين اليوم - وكالات

أعلن أوليغ كيسيليوف مدير معهد الأبحاث العلمية الروسي في 30 أبريل/ نيسان أن العلماء الروس مستعدون لتحضير لقاح مضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير خلال 3 أشهر.

 

وقال كيسيليوف "نلتزم بأننا سنحاول إعداد اللقاح المذكور خلال 3 أشهر"، مشيرا إلى أن الحبوب المضادة لإنفلونزا الخنازير المنتجة في روسيا  قد  تطرح للبيع في الصيدليات الروسية  أوائل عام 2010.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تسجيل مصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير في 11 بلدا وهي المكسيك والولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ونيو زيلندا وكندا وإسبانيا وألمانيا والنمسا وسويسرا وهولندا. 

من جهته قال انغوس نيكول رئيس برنامج الانفلونزا في المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض المعدية أمس إن نسبة الذين يمكن أن يصابوا نظرياً بمرض انفلونزا الخنازير في حال تحوله إلى وباء يمكن أن يصل إلى 50 بالمئة من سكان الكرة الارضية  وذلك قياساً على نتائج ثلاثة أوبئة شهدها القرن العشرون.

 

وقال نيكول من مقره في ستوكهولم إنه في الانفلونزا الإسبانية عام 1918 والانفلونزا الآسيوية عام 1957 وانفلونزا هونغ كونغ عام 1968 أصيب بالمرض ما بين 25 و30 بالمئة من الناس في العالم  .

 

وأضاف نظراً لأن ثلث الناس يصابون بالعدوى ولكنهم لا يمرضون فإن نسبة الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير قد تصل إلى 50 بالمئة. 

 

ورفض نيكول التكهن بمدى الخطورة التي يمكن أن يصل إليها مرض انفلونزا الخنازير إلا أنه رفض مقارنته بالوباء الإسباني ،  مؤكداً ان انفلونزا الخنازير جديدة  ولا توجد لدى أي منا حتى الان مناعة في مواجهتها . وقال إن العديدين سيصابون بالفيروس إلا أن ثلثهم لن تظهر عليه الأعراض.

 

وأوضح أن العديد ستكون لديهم أعراض طفيفة وستظهر أعراض شديدة على مجموعة صغيرة ، وأن مجموعة صغيرة للغاية ستلقى حتفها ويحدث ذلك عادة من مضاعفات الإصابة بالانفلونزا وليس من الإصابة في حد ذاتها.

 

وقال نيكول أنه لم يتضح بعد أي المجموعات أو فئات الناس الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ، مشيراً إلى أن التقارير الأولية التي قالت أن الأطفال هم أكثر عرضة ثبت أنها مضللة.

 

إلا أنه أشار إلى أن الفيروسات التي تسبب أوبئة تخف في الصيف وهو الأمر الجيد بالنسبة للنصف الشمالي من الكرة الأرضية الذي بدأ يدخل فصل الصيف ، مضيفاً أنه يجب أن نشعر بالقلق على الدول الإستوائية والدول الفقيرة لأن نسبة الوفيات فيها ستكون أعلى.