خبر خنزير نافق يثير الذعر بين المواطنين في أحد أحياء البيرة بالضفة الغربية

الساعة 06:49 ص|03 مايو 2009

فلسطين اليوم-رام الله

في ظل حمى القلق من أنفلونزا الخنازير والتخوف من تحوله لـ"وباء عالمي" يهدد ملايين البشر، أثار خنزير بري نافق وجد مساء أمس، قرب منازل شرقي مدينة البيرة بالضفة الغربية ذعرا بين المواطنين وخاصة مع وجود خمس مدارس تشتمل اثنتان منها على رياض للأطفال في المنطقة.

 

وسارعت طواقم الدفاع المدني لتمشيط المنطقة، وتبين لاحقا أن بلدية البيرة كانت وضعت سموماً في تلك المنطقة للحد من ظاهرة انتشار الخنازير البرية التي يطلقها مستوطنون يهود من تلك المستوطنة.

 

فيما كشفت بلدية البيرة عن مخطط للتخلص من قطعان خنازير برية تجوب المنطقة ضمن تدبير وقائي يهدف الى منع انتشار الوباء.

 

وطمأن مدير عام الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة د. أسعد رملاوي المواطنين قائلا "ان الحيوان نفق مسموما على الأغلب في اطار جهد قامت به البلدية للتخلص من القطعان الضالة" ما ساهم في طمأنة المواطنين وتهدئة روعهم.

 

وأعلنت مصادر مسؤولة ان دائرة البيطرة بوزارة الزراعة وبالتعاون مع الجهات المعنية في وزارة الصحة، بصدد أخذ عينات من الجيف لاجراء الفحوص اللازمة والتأكد من سلامة أو اصابة الحيوانات النافقة تمهيدا لاتخاذ التدابير اللازمة.. لكن مسئولين في المكان قالوا ان نتائج الفحوصات تحتاج إلى وقت لتظهر.

 

وعثر رجال الدفاع المدني مساء أمس على جيفة الخنزير على بعد أمتار قليلة من منزل مأهول يعود للمواطن صدقي البدارين وشرعت الطواقم بمسح منطقة واد العين الذي يمتد على طول يزيد على 3 كيلو متر ويعد ملاذا تجوبه الخنازير وتقيم فيه بصورة دائمة. مستفيدة على ما يبدو من وجود محطة تكرير للمياه العادمة في المنطقة.

 

ولم تعثر الطواقم على جيف أخرى تحدث عن وجودها مواطنون من سكان المنطقة رغم ساعات من المسح تمت على أنوار الأضواء الكاشفة، ووصلت جرافة تابعة للدفاع المدني لاخلاء الجيفة التي تحدثت مصادر عن نية جهات إسرائيلية تولي أمر فحصها والتخلص منها.