خبر في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. التجمع الإعلامي يؤكد أن « إسرائيل » لا زالت الخطر الأكبر على الصحفيين

الساعة 05:17 ص|03 مايو 2009

فلسطين اليوم – غزة

قال التجمع الإعلامي الفلسطيني إن "إسرائيل" لا زالت تتمادى في استهدافها للصحفيين الفلسطينيين عبر القتل المتعمد سواء أكان بالقصف أو إطلاق النار أو تدمير المؤسسات الإعلامية، وهو ما تجلى واضحاً في الحرب الأخيرة على غزة وما سبقها.

 

وأوضح التجمع الإعلامي في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الأحد أن "إسرائيل" قتلت خمسة من الصحفيين هم فضل شناعة وعلاء مرتجى وعمر السيلاوي وإيهاب الوحيدي وباسل فرج واستهدفت مؤسسات صحفية وإذاعية وفضائية.

 

وقال التجمع الإعلامي في بيانه " يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة والصحفيون الفلسطينيون يسجلون مزيدا من النجاح والبطولة بما يحققه الصحفي الفلسطيني من إنجازات متلاحقة على الصعيد الدولي والإقليمي والمحلي  فالجوائز التي يحصدها فرسان الكلمة والصورة شاهدة على مهنية الصحفي الفلسطيني الذي أخلص لمهنته وأدى دوره منتمياً لوطنه وشعبه وقضيته، مستحقاً بذلك أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لدوره الكبير في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقد تجلى ذلك واضحا في تغطية الحرب الأخيرة على غزة حيث أظهر الصحفيون بطولات كبيرة في التغطية الإخبارية".

 

كما أشار التجمع الإعلامي إلى أن اليوم العالمي لحرية الصحافة يمر علينا، ولا زال عدد من الزملاء قيد الاعتقال في سجون الاحتلال والسلطة الفلسطينية في رام الله، داعياً في هذا الصدد السلطة للإفراج الفوري عن كافة الزملاء الصحفيين وندعو المؤسسات الدولية العمل على إطلاق زملائنا الصحفيين من سجون الاحتلال.

 

وأكد التجمع أن الاستهداف الذي يتعرض له الصحفيين والإعلاميين من قبل "إسرائيل" يدعوهم لتوحيد كلمتهم وتفعيل دور نقابتهم وبيتهم الأول التي لا زالت تعيش حالة موت سريري، داعياً لإعادة افتتاح المؤسسات الصحفية المغلقة في قطاع غزة والضفة كما طالب بالسماح بالتوزيع لصحفيتي فلسطين والرسالة في الضفة الغربية وصحيفة الحياة الجديدة في غزة ، والسماح بعمل تلفزيوني فلسطين والأقصى بحرية وعدم التضييق على طواقمهم الصحفية.

 

وطالب التجمع كافة المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والمنظمات الدولية الصحفية ،وكافة النقابات الصحفية العربية، لرفع صوتهم عاليا إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين .