أكد الخبير العسكري الاسرائيلي، يوآب زيتون، اليوم الخميس، أنه منذ توقيع "اتفاقيات أبراهام" التطبيعية قبل نحو عامين، تم عقد حوالي 150 اجتماعا لمسؤولي المنظومة الأمنية وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" مع نظرائهم في دول المنطقة، بما في ذلك الأردن ومصر.
وأوضح زيتون، في مقالته التي أعادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نشرها، أن عدد هذه الاجتماعات كشف عنها وزير الحرب بيني غانتس ، أمس، أمام صحفيين عسكريين قبل زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن للأراضي الفلسطينية المحتلة، منتصف الأسبوع المقبل.".
وأضاف أن غانتش كشف عن توقيع صفقات شراء أمنية من "إسرائيل" لدول المنطقة بأكثر من ثلاثة مليارات دولار.
ومن المقرر أن يقدم غانتس وكبار المسؤولين في وزارة الجيش والقوات الجوية للرئيس بايدن النظام "الإسرائيلي" الجديد لاعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية باستخدام الليزر.
وتشير التقديرات "الإسرائيلية"، إلى أن النظام سيُعلن أنه جاهز للعمل في سلاح الجو في غضون عامين تقريبًا في أحسن الأحوال.
وأشار مصدر أمني إسرائيلي رفيع، بحسب الصحيفة العبرية، إلى أن "إسرائيل ستعمل على تعزيز التعاون في المنطقة ضد إيران في مجالات الدفاع الجوي والبحرية وغيرها".