خبر الهيئة الإسلامية – المسيحية للدفاع عن القدس تدعو لوقف « التطهير العرقي » في المدينة

الساعة 05:32 م|02 مايو 2009

فلسطين اليوم - القدس المحتلة

اعتبر أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس الدكتور حسن خاطر، تحذير الأمم المتحدة من محاولة الاحتلال لتهجير 60 ألف فلسطيني من مدينة القدس "غير كاف"، داعياً المنظمة الدولية إلى "اتخاذ إجراء عملي لوقف عملية التطهير العرقي هذه".

 

وقال خاطر، في تصريح مكتوب اليوم،: "لقد وصل مستوى الخطورة في المدينة المقدسة جراء الإجراءات الاحتلالية إلى مستوى أكثر بكثير مما حذر منه تقرير الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية".

 

ولفت النظر إلى أن سلطات الاحتلال "ماضية في تنفيذ سياسة تفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين؛ لأنها لا تريد أن ترى في هذه المدينة أحداً غير اليهود، كذلك لا تريد أن ترى مقدسات إسلامية أو مسيحية، بل لا ترغب أن تكون مدينة القدس مفتوحة لأتباع الديانات السماوية بل ترغب بجعلها حارة يهودية مغلقة كما كان ديدنهم في القرون الوسطى أينما حلوا وارتحلوا".

 

وتابع: "إن ما أشار إليه تقرير الأمم المتحدة حول التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال في مدينة القدس يمثل جزءاً يسيراً من النوايا الصهيونية المبيتة ضد أهالي المدينة المقدسة وبالتالي فعلى المجتمع الدولي الوقف بحزم لمنع تصاعد هذه الإجراءات الظالمة من قبل الاحتلال".

 

واستغرب خاطر من "كون الأمم المتحدة تنظر إلى مسألة محاولة الاحتلال تهجير عشرات الآلاف من فلسطينيي القدس عبر هدم منازلهم من زاوية إنسانية فقط متغافلة عن الأبعاد الدينية والتاريخية والسياسية الخطيرة لهذا العمل الإجرامي"، معتبراً موقف الأمم المتحدة حيال إجراء الاحتلال "تصغيراً كبيراً لما يجب أن تفعله المنظمة الدولية".

 

وكانت الأمم المتحدة أصدرت تقريراً حذرت فيه من تهجير ستين ألف فلسطيني نصفهم من الأطفال إذا نفذ الاحتلال أوامر بتدمير منازلهم في القدس المحتلة بحجة أنها غير مرخصة.