خبر الجهاد وحماس لـ« فلسطين اليوم »:لا إستئناف لجهود التهدئة والاحتلال سيدفع ثمن التصعيد

الساعة 08:28 ص|02 مايو 2009

فلسطين اليوم-غزة

نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اليوم, أي جهود جديدة من قبل مصر لاستئناف مباحثات التهدئة مع إسرائيل , مشترطا اي حديث جديد عن التهدئة اي يكون ضمن اتفاق واضح وملزم برفع الحصار المفروض على القطاع,ووقف كافة اشكال العدوان.

 

وعلق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب "لفلسطين اليوم" على استئناف مباحثات التهدئة بالنفي بعدم وجود اي جهود بخصوص تهدئة جديدة  ,معتبرا ان التهدئة لابد ان تكون مشروطة لا مجانية ولا تخضع لحسن نوايا الاحتلال الصهيوني .

وقال حبيب انه لابد ان تكون هناك تهدئة ضمن إطار واضح وشروط يلتزم بها الاحتلال لرفع الحصار ووقف العدوان.

واعتبر حبيب أن الاجتماعات بين حركتي حماس والجهاد متكررة ويطرح خلالها العديد من المواضيع من ضمنها التهدئة ومواجه اي عدوان متوقع على شعبنا.

 

ومن جانبه نفى فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس "لفلسطين اليوم" وجود أي جديد بخصوص التهدئة ,مؤكدا أن أي تهدئة يجب أن تكون ضمن مستحقاتها وبما يلبي طموحات شعبنا من فتح للمعابر ورفع الحصار ووقف كافة اشكال العدوان .

 

وأشار برهوم ان من دمر التهدئة في السابق هو الاحتلال كونه وجه صفعة للمصريين بخلطة ملف شاليط بالتهدئة ,موضحا ان المشكلة في التهدئة ليست من حماس او الفصائل كون ان المشكلة من الاحتلال أولا ,وفي الدول العربية التي لم تستخدم اي من اساليب الضغط عل العدو الصهيوني.

 

وحول اللقاءات مع حركة الجهاد بخصوص التهدئة اعتبر أن اي لقاءات حالية مع الفصائل وخاصة حركة الجهاد الاسلامي لمواجهة اي مخاطر قد تواجه شعبنا.

وحمل برهوم الاحتلال الإسرائيلي اي تصعيد  جديد ضد شعبنا في قطاع غزة ,مشيرا إلي أن الفصائل على أهبة الاستعداد لمواجهة إي تصعيد قادم .

وتجدر الإشارة ان صحيفة" يديعوت احرونوت" الإسرائيلية قد ذكرت صباح اليوم السبت ان مصر طلبت من الفصائل الفلسطينية دراسة امكانية استئناف التهدئة مع اسرائيل .

وذكرت الصحيفة في موقعها على شبكة الانترنت ان مصر قدمت اقتراحا للفصائل الفلسطينية بما في ذلك "حماس" تناشدها بالموافقة على تهدئة مع اسرائيل، واشارت الى ان مصر قالت ان هذه التهدئة سوف تساعد على اجراء محادثات مصرية - اسرائيلية بشان تخفيف الحصار على قطاع غزة.

وعقدت "حماس" وحركة "الجهاد الاسلامي" اجتماعا لمناقشة الاقتراح وعقد اجتماع اخر بين ممثلي الحركتين وفصائل اصغر. وصرح مصدر من احدى الفصائل الاسلامية للصحيفة بأن الفصائل تميل لقبول الاقتراح المصري.

وقال المصدر: "اننا نتفهم ان اهالى غزة يحتاجون الى الراحة والتهدئة ونامل بالاضافة الى ذلك ان يتمكن الاشقاء في مصر من الحصول على موافقة اسرائيلية على تخفيف الحصار وفتح المعابر"

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع ان يثير الرئيس المصرى حسنى مبارك هذه القضية في اجتماعه المقبل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو . وترددت تقارير مفادها انه من المقرر ان يلتقي الزعيمان في النصف الاول من الشهر الحالي قبل زيارة نتنياهو لواشنطن .

وقال المصدر الفلسطيني ان المحادثات الحالية لم تتطرق بعد الى قضية تبادل الاسرىولكنه اضاف انه اذا كلل اتفاق التهدئة المقترح بالنجاح، فان المفاضات بشان القضية سوف تستانف بعد ذلك.