وقالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية نقلاً عن المتحدث باسم "البنتاغون" تيم غورمان قوله :"إن فشل تجربة الصاروخ نتجت عن عطل وقع عقب تشغيل المحرك".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية :" إن تجربة إطلاق الصاروخ جرت في هاواي، موضحة أنها لا تزال واثقة من سيرها على الطريق الصحيح فيما يتعلق بالتفوق في مجال الأسلحة الأسرع من الصوت سواء كانت هجومية أو دفاعية".
ويخطط الجيش الأميركي لتثبيت الصواريخ المتطورة على مدمرات "زومولت" والغواصات من طراز "فرجينيا".
وكان سلاح الجو الأميركي قد أجرى في مايو الماضي، اختبارا ناجحا لصاروخ كروز، تفوق سرعته سرعة الصوت، حيث تم الإطلاق من الساحل الجنوبي لكاليفورنيا، وبلغت سرعته خمسة أضعاف سرعة الصوت.
جدير ذكره أنه تسابق أميركا الزمن مع تطوير دول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، لأنظمة متطورة مخصصة لتفادي الضربات بالطيران بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت، والانزلاق في مسار يمكن المناورة به لإطلاق رؤوس نووية.