خبر معاريف تختلق الأكاذيب: سائق إسماعيل هنية يعمل جاسوساً لإسرائيل ومحافل أمنية فلسطينية تنفي

الساعة 01:18 م|01 مايو 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أن سائق رئيس حكومة "حماس" بغزة إسماعيل هنية يشتبه به بالتعاون مع السلطة الفلسطينية ومع إسرائيل في الوقت الذي نفت فيه محافل أمنية فلسطينية لشبكة فلسطين اليوم الإخبارية صحة هذه الأنباء.

ونسبت الصحيفة لمحافل أمنية فلسطينية، قولها إن السائق الذي اعتقلته شرطة حماس بعد أن نقل في سيارته شخصاً فلسطينياً هرب من رام الله معدات محظورة، بما في ذلك شرائح لشركة اورنج وجوازات سفر فلسطينية.

وأكد مصدر في "حماس" بأن الرجلين أُمسك بهما متلبسين مع الأجهزة ولكنه نفى أن يكون الحديث يدور عن سائق هنية.

وتقول الصحيفة :" قبل نحو أسبوع دخل إلى قطاع غزة شخص يدعى ح. ز جاء من رام الله، الذي يعمل كحارس لضابط كبير في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اجتاز معبر ايرز ووصل إلى منطقة الفحص في الجانب الفلسطيني حيث انتظرته سيارة مرسيدس سوداء".

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن السيارة تعود لرئيس وزراء "حماس" إسماعيل هنية، وفي داخلها انتظر شخص يدعى م.ب، يعمل كأحد سواقي هنية.

وتضيف الصحيفة:" أخذ م.ب الضيف من رام الله وسافرا معاً نحو غزة، بعد كيلو متر أوقفا للفحص. وأجرى رجال حماس تفتيشا في أمتعة زكوت وفوجئوا باكتشاف زجاجات ويسكي فيها، 10كغم من الذهب، و عشرات جوازات السفر الفلسطينية وشرائح لشركة اورنج".

واعتقل م.ب و ح.ز على الفور، ونقلا للتحقيق معهما لدى جهاز الأمن الداخلي، ويشتبه بالرجلين بالتعاون المزدوج: جوازات السفر الفلسطينية تجعلهما مشبوهين بالتعاون مع السلطة الفلسطينية في رام الله، أما شرائح الاتصال فتجعلهما مشتبهين بالتعاون مع إسرائيل.

وكانت شبكة فلسطين اليوم الإخبارية اتصلت بمحافل أمنية بغزة نفت هذه المعلومات وأكدت أن الإعلام الإسرائيلي يختلق الأكاذيب في محاولة لتشوية حركة حماس وقياداتها ، وأكدت هذه المصادر أن الإعلام الإسرائيلي كان شريك في الحرب الأخيرة على غزة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون إعلاما مهنيا بل هو إعلام يتبع للمؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية .