خبر معاريف: نتنياهو يعتزم تمديد ولاية رئيس جهاز « الموساد » لعام آخر

الساعة 01:03 م|01 مايو 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة اليوم الجمعة، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتزم تمديد ولاية رئيس "الموساد" مئير دغان لسنة أخرى.

ويعرب نتنياهو، - بحسب الصحيفة- في محادثات مغلقة عن تقدير شديد لأداء دغان وللثورة التي أحدثها في "الموساد".

ودغان نفسه يحظى، في محافل مختلفة بالثناء على عمل "الموساد" بقيادته ولا سيما الجهد الخاص الموظف في الموضوع الإيراني.

أحد كبار المسؤولين في محيط نتنياهو قال مؤخراً للصحيفة انه "من غير المناسب في فترة حرجة كهذه تغيير رئيس "الموساد"، ولا سيما من هو ناجح في منصبه".

ويقولون في محيط نتنياهو، إن لنتنياهو مشاكل تتعلق بتعيينات شخصية عديدة أخرى ولا يوجد ما يدعو إلى الانشغال الآن بمسألة حساسة كهذه.

وتشير الصحيفة إلى أن ولاية دغان سبق أن مددت، في أيام من العام الماضي، لسنة أخرى وهذه ستنتهي في نهاية 2009، وإذا ما تم تمديد الولاية حتى نهاية 2010، فسيكون دغان قد تسلم منصبه لنحو ثماني سنوات، وهي ولاية طويلة على نحو خاص.

ويعد مئير دغان، لواء في الاحتياط، ( 64 عاماً)، هو الرئيس الثامن لمؤسسة الاستخبارات والمهمات الخاصة وتختصر بعبارة "الموساد" ، ففي عام 2002 عينه في المنصب رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه ارئيل شارون، الذي كان قائده قديماً وصديقه المقرب.

وحسب منشورات أجنبية، فإن الموساد برئاسة دغان تقف خلف سلسلة عمليات عزيت لإسرائيل في السنوات الأخيرة: اغتيال ضابط عمليات في حزب الله عماد مغنية، في قلب دمشق؛ قصف المفاعل النووي الذي أقامته سوريا في دير الزور؛ قصف قافلة السلاح في السودان، على مسافة 1.400 كم من إسرائيل، والتي حاولت إيران نقلها إلى حماس عبر مصر.

وحسب تلك المنشورات كانت "الموساد" هي الهيئة التي نقلت إلى مصر المعلومات الاستخبارية التي أدت الى القبض على الخلية التابعة لحزب الله والتي حاولت تنفيذ عمليات داخل مصر وداخل إسرائيل.

وكان دغان جند للجيش الإسرائيلي في العام 1963 وتطوع للواء المظليين حيث خدم كقائد سرية في حرب الأيام الستة.

وفي السبعينيات، كلفه ارئيل شارون، الذي كان في حينه قائد المنطقة الجنوبية بتشكيل وحدة لمكافحة الإرهاب، وكان دغان أب وحدة "ريمون"، التي نفذت عمليات اغتيال للمطلوبين، والتخفي في زي عربي في أراضي قطاع غزة وعملت بأساليب قتال العصابات.