خبر بحر يدعو « حماس » و« فتح » للإسراع في إنهاء كافة الملفات العالقة في الحوار

الساعة 12:36 م|01 مايو 2009

في ختام جولة خارجية استمرت أكثر من شهرين

بحر يدعو "حماس" و"فتح" للإسراع في إنهاء كافة الملفات العالقة في الحوار

فلسطين اليوم – غزة

طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر المتحاورين في القاهرة وخاصة حركتي "حماس" و"فتح" أن يقفوا عند مسؤولياتهم في الإسراع في إنجاز كافة الملفات العالقة على قاعدة الثوابت الفلسطينية وحماية مشروع المقاومة.

 

ودعا بحر خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس (30/4) في معبر رفح عقب عودته من جولة خارجية استمرت أكثر من شهرين الشعب الفلسطيني بكل توجهاته برص الصفوف كي يقف صفاً واحداً أمام ما أسماه "الغطرسة الصهيونية المتطرفة" التي لا تريد إلا إبادة شعبنا الفلسطيني وطرده من أرضه ووطنه، حسب قوله.

 

وتعهد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة "أن يظلوا أوفياء لدماء الشهداء ولدينهم ووطنهم وثوابتهم الفلسطينية حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس الاحتلال"،. وتطرق بحر بإسهاب للجولة البرلمانية للمجلس التشريعي الفلسطيني برئاسته، والتي رافقه فيها كل من النواب: مروان أبو راس، عبد الرحمن الجمل، وأحمد أبو حلبية واستمرت من الرابع والعشرين من شباط (فبراير) الماضي، وحتى التاسع والعشرين من نيسان (أبريل) الجاري، وشملت كل من: سوريا، إيران، السودان، عُمان، اندونيسيا، مملكة البحرين، قطر، المملكة العربية السعودية، لبنان، إثيوبيا، ومصر.

 

وأشار إلى أن هذه الجولة جاءت بعد تلقي رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني عشرات الدعوات الرسمية والشعبية من البرلمانات العربية والإسلامية والأحزاب والمؤسسات لزيارتها، ولكن بسبب الحصار والإغلاق وسياسية الاحتلال في عزل المجلس التشريعي عن القيام بدوره، لم يتمكن المجلس من تلبية تلك الدعوات حينها، إلا أنه وبعد الحرب على غزة تمكن الوفد البرلماني من الخروج من قطاع غزة قبل شهرين لتلبية الدعوات الرسمية التي وجهت له.

 

وأوضح أن الوفد البرلماني حرص خلاله فعالياته ومشاركاته المتعددة والمتنوعة على المستوى الرسمي والشعبي والسياسي والمؤسساتي والمؤتمرات أن يؤكد على عدة قضايا أساسية تهم الشعب الفلسطيني من أهمها حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية، واستنهاض الهمم والطاقات العربية والإسلامية لفك الحصار ووقف العدوان وإعادة الإعمار، وفضح الممارسات الإسرائيلية الخطيرة تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتأكيد على حق عودة اللاجئين إلى موطنهم الأصلي في فلسطين.

 

وأكد أنهم سعوا خلال الجولة للتواصل مع البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بهدف كسر ما أسماه "المؤامرة الصهيونية" على المجلس التشريعي وخاصة بعد اختطاف النواب وقصف المجلس التشريعي بغزة واغتيال النائب الشهيد سعيد صيام وزير الداخلية في حكومة غزة.

 

وكذلك سعوا لإبراز معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، بمن فيهم النواب وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي.

 

وأوضح بحر أنه التقى خلال جولته العديد من الرؤساء والملوك العرب والمسلمين وكذلك معظم رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية والشخصيات الاعتبارية وعقد العديد من اللقاءات والمؤتمرات، مشيرا الى ان الزعماء الذين التقاهم هم: الرئيس السوداني عمر البشير، الملك حمد بن عيسى ملك مملكة البحرين، والأمير حمد بن خليفة أمير دولة قطر، والرئيس الإيراني أحمدي نجاد.

 

 

وشكر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة خاصة الوفود التي انسحبت تضامناً مع وفد المجلس التشريعي حين أعلن عن مقاطعة كلمة ممثل دولة الاحتلال سلفان شالوم في الاجتماع 120 للاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد في أديس أبابا في الخامس من نيسان (أبريل) الجاري وهم: وفد المغرب وليبيا والجزائر واليمن والعراق وإيران وسوريا ولبنان والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، والأردن وعُمان وماليزيا واندونيسيا وفنزويلا.