عائلة الأسير عواودة لـ"فلسطين اليوم": لدينا تخوف كبير ونتلقى خبر استشهاد خليل في أيه لحظة

الساعة 01:10 م|19 يونيو 2022

فلسطين اليوم

"أناشد كل المؤسسات الحقوقية والدولية وكل حر وشريف أن يتحرك لنصرة "خليل" في حقه بالإفراج عنه بعد 109 أيام من الإضراب" بهذه الكلمات علقت زوجة الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة على ما تم تداوله من أخبار عن انتكاسة في حالته الصحية في يومه 109 بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وتابعت دلال عواودة لفلسطين اليوم: "خطر الموت المفاجئ يهدد خليل في أية لحظة جراء تردي حالته الصحية، دون أن يتحرك أحد لإنقاذه".

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حذرت على لسان رئيسها قدري أبوبكر صباح اليوم الأحد (19 حزيران/ يونيو) من انتكاسة صحية مفاجئة على حياة الأسيرين خليل الأسير عواده والأسير رائد ريان المستمران بإضرابهم عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الصادر بحقهما.

وبحسب البيان فإن هناك خشية من إمكانية تعرضهم لخطورة شديدة على صحتهم بشكل اضطراري، أو استشهاد أحدهم، وخصوصا نتيجة نقص كمية السوائل في جسمهم.

وكانت سلطات الاحتلال نقلت الأسير عوادوه إلى مستشفى أساف هروفيه يوم الخميس (9حزيران/ يونيو) بعد تردي حالته الصحية بشكل كبير، ومنذ ذلك اليوم يقبع في المستشفى ويرفض تلقي أي نوع من المدعمات الغذائية أو إجراء الفحوصات الطبية.

وقالت زوجته دلال عواودة: "الأطباء حذروا من تعرضه لسكته قلبية مفاجئة في أي وقت". وتابعت:" لا يوجد لدينا أي معلومات جديدة حول وضعه الصحي، وحتى المحاميين خلال اليومين الفائتين لم يتمكنوا من زيارته بسبب إجازة نهاية الأسبوع

وبحسب الزوجة: يعاني خليل من نقص حاد بالأملاح الجسم في ظل تمسكه برأيه برفض تلقي أي نوع من المدعمات والأملاح والسكر لقناعته أنها تفك الإضراب، وأن تناوله لها سيطيل عمر إضرابه أكثر.

وأبدت الزوجة تخوفها وعائلتها على حياة خليل وقالت:" لدينا تخوف كبير أن نلتقي استشهاد خليل في أيه لحظة، والأن نعيش بقلق شديد ننتظر أي خبر يمكن أن يحمله المحامون لنا حول صحته".

وتابعت: إن الاحتلال استخدم منعها وعائلته من زيارته أداه لممارسة الضغط لكسر إضرابه، وحتى اللحظة يتم معاملة خليل كأسير وليس كمريض في مستشفى".

وطالبت الزوجة المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل العاجل لأنفاذ حياته، وقالت:" على مدار 109 أيام نوجه رسائل للمؤسسات للتدخل لأنفاذ حياته وللأسف الاستجابة غير موجودة، نطالب حتى الأن لممارسة الضغط على الاحتلال ليتم الإفراج عنه".

والأسير عواودة (40 عاما) من مدينة الخليل متزوج وهو واحد من الأسرى الإداريين البالغ عددهم بحسب الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين 660 أسيرا.

كلمات دلالية