خبر اللجنة الحكومية لكسر الحصار تحذر من تفاقم أزمة نفاذ ورق الطباعة في القطاع

الساعة 09:40 ص|30 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

حذرت اللجنة الحكومية لكسر الحصار ، من تفاقم أزمة نفاذ ورق الطباعة من المستشفيات والمدارس في قطاع غزة .

وقال المكتب الإعلامي للجنة في بيان أصدره،اليوم ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه،إن إزمة الورق تتفاقم يوماً بعد يوم كلما إقتربت إمتحانات نهاية العام الدراسي،مؤكداً أن أزمة الورق تعد شكلاً جديداً من أشكال الحصار المشدد الذى تفرضه قوات الإحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 3 سنوات .

وذكر البيان ، أن الإدارة العامة للوازم في وزارة المالية وجهت رسالة رسمية الى وكالة الغوث الدولية " الأونروا" للمساعدة في حل أزمة نفاذ الورق فكان رد الوكالة أنها تعاني من أزمة حادة جراء نفاذ الورق وهى لا تسطيع تلبيه إحتياجاتها من الورق والقرطاسية .

وأشار الى أن الوزارة دعت الأونروا الى العمل على تغطية احتياجات وزارة الصحة من الورق خاصة وأنها تستهلك شهرياً نصف إحتياجات الحكومة من الورق ، الا أن الأونروا إعتذرت عن ذلك بسبب العجز الموجود لديها بخصوص الورق جراء منع قوات الإحتلال إدخاله لقطاع غزة منذ عامين ونصف . 

وأضاف :" إن مخزون القطاع الحكومي أقل من 600 كرتونة من الورق في هذه الأوقات"، لافتة إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتسيير احتياجات الوزارات والمؤسسات الحكومية لشهرين قادمين.

ودعت اللجنة الحكومية، منظمة اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية إلى ضرورة التدخل العاجل والسريع، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال ورق الطباعة للقطاع، وأن لا تقف مكتوفة الأيدي أمام ما سينجم من تدهور في تقديم الخدمات للقطاعين التعليمي والصحي بسبب الأزمة القادمة. 

وأكدت ، أن عدم تحرك الدول الغربية بالضغط على قوات الإحتلال من أجل فتح المعابر يعد مشاركة فعلية في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد هذا الشعب وإمعاناً في قتل المزيد من المرضى ، لا سيما وأن حصيلة ضحايا الحصار على مدى الفترة الماضية ارتفعت إلى 332 مريضاً، فيما تبقى الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل تدهور الوضع الصحي لمرضى القطاع واكتظاظ غرف العناية المركزة .