خبر السلطات الإسرائيلية تدين مدير « مؤسسة الأقصى » لترميمه مصلى إسلامي في الخليل

الساعة 07:00 ص|30 ابريل 2009

فلسطين اليوم-القدس

أدانت محكمة إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة سامي حلمي، مدير مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية السابق، بدعوى "تخريب الآثار"، كما غرمته بدفع مبلغ 1500 شيكل وأصدرت أمراً يمنعه من ارتكاب ما اعتبرته "مخالفة مماثلة"، لمدة سنتين.

 

جاء ذلك إثر شكوى تقدمت بها سلطة الآثار الإسرائيلية العام الماضي ضد عبد المجيد إغبارية، الذي كان سكرتيراً للمؤسسة قبل إغلاقها من قبل الاحتلال، وعمال، على خلفية قيام "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" بترميم مصلى "عشيش" الإسلامي الواقع بالقرب من مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، فيما شطبت المحكمة لائحة الاتهام ضد "مؤسسة الأقصى"، وضد عبد المجيد إغبارية وضد العمال الذين قاموا بعمليات الترميم، وادعت سلطة الآثار الإسرائيلية حينها بأنه تمت عملية تخريب في موقع أثري وهو المصلى الإسلامي.

 

بدوره؛ قال محمد سليمان محامي مؤسسة الأقصى: "لأول مرة تقوم سلطات الآثار الإسرائيلية بتقديم لائحة اتهام في موضوع ترميم مصلى أو مكان مقدس للمسلمين"، مشيراً إلى أن الأمر "يعتبر ظاهرة خطيرة، وتصعيد من قبل المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية المتمثلة هنا بسلطة الآثار الإسرائيلية".

 

وأضاف: "إن تقديم لائحة الاتهام والإدانة هذه لن تخيفنا وسنستمر بالمحافظة على المقدسات الإسلامية وترميم المصليات والمساجد والمقابر، فالأرض أرضنا، والحق حقنا، ونحن أصحاب حق في صيانة وترميم وإعمار المصليات والمساجد والمقدسات والمقابر والأوقاف، هذا واجبنا ولن نتخلى عنه أبداً"، حسب تأكيده.