خبر في الحكومة الجديدة.. القدوة وعريقات يتنافسان على « الخارجية » والأحمد نائبا لرئيس الحكومة

الساعة 06:29 ص|30 ابريل 2009

فلسطين اليوم - رام الله

أعلن مستشار رئيس السلطة نبيل أبو ردينة أن عباس سيقوم الأحد المقبل بجولة عربية للتشاور والتحاور مع القادة العرب في ثلاثة مواضيع هي لقاء اوباما والحوار الوطني ورفع الحصار عن غزة في ظل حكومة (بنيامين) نتنياهو'. واوضح ان عباس سيزور يوم الاحد المقبل العاصمة الاردنية عمان للقاء العاهل الاردني. وحصلت 'القدس العربي' على بعض اسماء المرشحين لتولي حقائب وزارية عرف منهم: عزام الاحمد نائبا لرئيس الوزراء، وياسر عبد ربه نائب رئيس الوزراء ووزير الاعلام، سعد الكرنز وزيرا للمواصلات، جهاد حمدان وزير الحكم المحلي ومحمد اشتية امين عام رئاسة الوزراء.

كما ستضم الحكومة اكاديميين، من المتوقع ان يكون بينهم علي جرباوي ونبيل قسيس وهاني المصري. كما علم ان عضو فتح ناصر القدوة وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات يتنافسان على حقيبة وزارة الخارجية. وقالت المصادر لـ'القدس العربي' ان حسن ابو لبدة مرشح لتولي منصب رئيس ديوان رئيس الوزراء، كما طرحت اسماء اخرى مثل حاتم عبد القادر وقدورة فارس.

وقالت المصادر لـ 'القدس العربي' انه من المرشح ان تتشكل الحكومة من 22 وزيرا كحد اقصى، يكون نصف وزرائها من حركة فتح، ويمثل المرشحون التيار المقرب من عباس ورئيس الوزراء سلام فياض.

الى ذلك علمت 'القدس العربي' من مصادر فلسطينية الاربعاء بأن الادارة الامريكية الحالية تعتزم توسيع برنامجها التدريبي والتأهيلي لقوات الامن الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية.

وحسب المصادر فان المنسق الامني الامريكي لدى السلطة الجنرال كيث دايتون اكد خلال زيارته لقوات الامن الوطني الفلسطيني في طولكرم شمال الضفة الغربية مؤخرا بأن الولايات المتحدة تخطط لتوسيع خطتها لتدريب قوات الأمن الفلسطينية التابعة للرئيس الفلسطيني.

واوضحت المصادر بأن دايتون اكد بان هناك خطة امريكية لتدريب ما لا يقل عن ثلاث كتائب من قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية خلال العام الحالي. ولا بد من الذكر بأن قوات الامن الفلسطينية تخضع منذ سنوات الى عملية تدريب وتأهيل امريكية في اطار خطتها لتعزيز قدرات قوات الامن الفلسطينية في ضبط الاوضاع الداخلية وتطبيق القانون.

ومن الجدير بالذكر بأن افواجاً عديدة من قوات الامن الفلسطينية تلقت خلال الاعوام الماضية تدريبات في الاردن على يد ضباط امن اردنيين ولكن تحت اشراف امريكي.