تحقيق يكشف: ترامب كان في صلب "محاولة انقلابية" باقتحام مبنى "الكابيتول"

الساعة 09:22 ص|10 يونيو 2022

فلسطين اليوم

كشف رئيس لجنة تحقيق في مجلس النوّاب الأميركي، أمس الخميس، أنّ اقتحام مبنى الكابيتول بدعم من الرئيس الأميركي السابق ترامب  شكل "الذّروة لمحاولة انقلابيّة".

وجاء ذلك خلال تقديمه أولى الخلاصات التي توصّل إليها بشأن دور الرئيس السابق، دونالد ترامب، في هجوم 6 من يناير 2021 على مبنى الكونغرس.

وقال رئيس اللجنة وعضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، بيني تومسون:" إنّ متظاهرين اقتحموا في ذلك اليوم مقرّ الكونغرس الأميركي بـ"تشجيع" من ترامب، محذّراً من أنّ المؤامرة التي كانت وراء الهجوم على الكابيتول تُشكّل تهديدًا مستمرا للديمقراطيّة.

وشدّد تومسون على أنّ الديمقراطيّة لا تزال في خطر، مبيناً أن المؤامرة لإحباط إرادة الشعب لم تنته بعد، وهناك متعطّشون للسلطة في هذا البلد، يفتقرون إلى الحبّ والاحترام.

وكان قد بدأ النوّاب في الكونغرس الذين يُحقّقون في مسؤوليّة ترامب عن الهجوم على الكابيتول، مساء أمس، تقديم أولى الخلاصات، خلال جلسة استماع شكّلت موضع ترقّب شديد.

ويُشار إلى أنه منذ نحو سنة، استمعت هذه اللجنة البرلمانيّة التي تضمّ تسعة نوّاب، هم سبعة ديموقراطيّين وجمهوريّان، إلى أكثر من ألف شاهد، بينهم اثنان من أبناء ترامب، لإلقاء الضوء على الوقائع وتحرّكات ترامب وأوساطه قبل وخلال وبعد هذا الحدث الذي هزّ أسس الديمقراطيّة الأميركيّة.

وعرضت اللجنة البرلمانيّة المكلّفة التحقيق صورًا لم تُنشَر سابقًا لأحداث 6 كانون يناير 2021. وتُظهر مقاطع الفيديو هذه حشودًا تهاجم مقرّ الكونغرس وتدعو إلى "شنق" نائب الرئيس السابق، مايك بنس، ومتظاهرًا يقرأ تغريدات لترامب عبر مكبّر صوت.

جدير ذكره أنه بعد سنة ونصف سنة على اقتحام الكابيتول، باشرت اللجنة البرلمانيّة نشر أولى نتائجها في محاولة للرّد على سؤال مهمّ بقي بلا إجابة: ما كان تحديدا دور ترامب في كلّ ذلك؟

كلمات دلالية