قناة عبرية: "بينيت" يحاول إنقاذ ائتلافه الهش.. فما السبب؟

فلسطين اليوم

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أنه اجتمع رئيس حكومة، الاحتلال نفتالي بينيت، مساء أمس، مع عضو "الكنيست" عن حزبه "يمينا"، نير أورباخ، في محاولة للحفاظ على الاستقرار الهش للائتلاف الحكومي.

ويُشار إلى أنه جاء ذلك في أعقاب الأنباء عزم أورباخ الانشقاق عن الائتلاف والانضمام إلى معسكر رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، الأمر الذي قد يقود إلى حل "الكنيست" والذهاب إلى انتخابات جديدة.

وقالت القناة 12 العبرية :"إن الاجتماع الذي عُقد، أمس، كان بمبادرة بينيت، حيث حاول الأخير تهدئة أورباخ لـكسب بعض الوقت ومنعه من الانشقاق عن الائتلاف، موضحةً أن أورباخ يرى أن الحكومة الحالية لا تملك فرصة للاستمرار والنجاح، في ظل عجزها عن تمرير القوانين بعد أن فقدت الأغلية، فيما يرى بينيت ضرورة استمرار الحكومة بتركيبتها الحالية، فيما تتسع الهوة بين الاثنين".

وكان قد صدر بيان مشترك عن أورباخ وبينيت، مساء أمس، قالا فيه :"أن الاجتماع عقد في أجواء جيدة وأن الاثنين يعتزمان الاجتماع مجددا، لمواصلة المباحثات بشأن أزمة الائتلاف الذي تمنعه من تمرير قوانين تمس جمهور تيار "الصهيونية الدينية" الذي ينتمي إليه أنصار "يمينا".

وأضافت القناة العبرية :"بأن أورباخ منح بينيت مهلة قصيرة لا تتجاوز أيام محدودة، لحل مشاكل الائتلاف وضبط الطاعة الائتلافية والزام أعضاء "الكنيست" عن كتل الائتلاف بقرارات الحكومة، بما في ذلك تمرير قانون الأبارتهايد، وإذا لم يتحقق له ذلك فإن أورباخ عازم على الانشقاق عن الحكومة والتصويت لصالح حل الكنيست".

وأشارت إلى أنه يطالب أورباخ بإقالة عضوي الكنيست غيداء ريناوي زعبي (عن "ميرتس") أو مازن غنايم (عن القائمة الموحدة)، بسبب معارضتهما على قرار الائتلاف بتمرير قانون الأبارتهايد، لفرض القانون "الإسرائيلي" على المستوطنين في الضفة الغربية.

ولفتت القناة إلى أن أورباخ عرض على بينيت حل مشكلة ما أسماها بـ"المتمردين" في الائتلاف في إشارة إلى غنايم وزعبي، أو تشكيل حكومة يمين بالشراكة مع بنيامين نتنياهو، مهدداً بأن يصوت لصالح حل "الكنيست" إذا لم يضمن له بينيت أحد هذين الخيارين.