حقيقة وفاة الرئيس محمود عباس ، لاتزال مواقع التواصل الاجتماعي تضج بالأنباء بشأن وفاة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن عمر يناهز 87 عاماً ، وعدم الاكتراث لكافة الاخبار التي تتحدث ان عباس يتمتع بحالة صحية جيدة ولا انباء عن وفاته حتى اللحظة ، وسط تأكيدات ان الرئيس عباس قد يظهر في مؤتمر الوثائق والملكيات والوضع التاريخي للمسجد الاقصى ، لوضع حد للتكهنات الى ان المؤتمر لم ير صورة عباس مما يضع العديد من علامات الاستفهام مجدداً "فلسطين اليوم" تحاول الاجابة على تساؤل ما هي حقيقة وفاة الرئيس محمود عباس.
حقيقة وفاة الرئيس محمود عباس
شائعات مرض الرئيس جاءت مترافقة لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بالعربية قبل أيام فيه الكثير من الجديد عندما ذكرت في تغريدة أن محمود عباس في وضع صحي صعب وهو ما دفعه لنقل صلاحياته للوزير حسين الشيخ الذي كان قد عين قبل أيام في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير.
غير أن التغريدة التي حذفت لاحقا وتلقفتها وسائل إعلامية كثيرة كشفت مقدار هشاشة الوضع الفلسطيني الداخلي، وعبرت عن صراعات تعيشها الساحة الفلسطينية.
جانب من النقاش الإعلامي الفلسطيني انصب على الإشاعة: ومن نشرها؟ والجهة التي سربتها؟ ومن له المصلحة في ذلك؟ وعن أسباب عدم التحقق من النشر؟ وأثر ذلك على المواطنين..الخ؟ ورغم أهمية ذلك الحديث الذي ركز على الشق الإعلامي من المسألة إلا أنه لم يترافق مع أي نقاش سياسي حقيقي حول من هو خليفة الرئيس محمود عباس؟
ويشكو إعلاميون فلسطينيون كثر من عدم حديث المسؤولين الفلسطينيين لوسائل الإعلام الفلسطينية حول مواضيع وقضايا ينظر إليها على أنها حساسة فيما تنشر حول ذلك وسائل إعلامية إسرائيلية.
حقيقة وفاة الرئيس محمود عباس
وفي هذا السياق ذكر موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلي أنّ السلطة الفلسطينية فتحت تحقيقًا في محاولة لمعرفة الجهة الذي سرّبت “إشاعة” نقل الرئيس جانبا من صلاحياته لحسين الشيخ بسبب “ظروف صحية”.
وكتبت التقرير في الصحيفة مراسلة الشؤون الفلسطينية “دانا بن شمعون” حيث حمل عنوان: “هل اختار أبو مازن وريثًا؟.. التسريب والاضطراب خلف كواليس النبأ الذي عصف برام الله”.
وبحسب الصحيفة فإن من وصفته بـ “معسكر المعارضين” لتعيين حسين الشيخ أمينًا لسرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في الأيام الماضية، طالب بعقد اجتماع عاجل للمؤسسات القيادية لبحث تعيين الشيخ، واحتجاجًا على الشائعات التي انتشرت عن توسيع صلاحياته.
وذكرت الصحيفة أن ثمة “معسكر حسين الشيخ” في مواجهة معسكر مضادّ يقوده جبريل الرجوب الذي يتطلع هو الآخر لشغل منصب الرئاسة بعد وفاة عباس، وفقًا للصحيفة العبرية التي ترى أيضًا أنّ ثمة أطراف أخرى داخل فتح وخارجها، يستعدون لليوم الذي سيغيب فيه “أبو مازن” عن المشهد.
ما هو مرض محمود عباس وما حقيقة وفاته
يعاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس من العديد من الأمراض المزمنة والتي تجبره على أن يزور المستشفى بشكل دوري بهدف إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من صحته، وكانت آخر زيارة طويلة له في المستشفى بسبب التهاب الأذن الوسطى حيث استمر تواجده في المشفى حتى تعالج تمامًا، جدير بالذكر أنه في العام 2006 خضع لعملية قسطرة قلب.
عمر محمود عباس وحقيقة وفاته
الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجاوز الأربعة وثمانين عامًا، وهو في منصب رئيس الدولة منذ العام 2005 ميلادي حتى اليوم، كانت قد انتشرت إشاعات تفيد بوفاته ولكن ثبت كذبها وعدم مصداقيتها، بالإضافة إلى أخبار أخرى متعلقة بهذا كإصابته بمرض سرطان المعدة والتي أيضًا لم يتم تأكيدها والتحقق منها إلى الآن.