خبر « الصحة العالمية »: البشر هم مصدر عدوى« إنفلونزا الخنازير » وإغلاق الحدود لن ينفع

الساعة 06:30 ص|29 ابريل 2009

"الصحة العالمية": البشر هم مصدر عدوى" إنفلونزا الخنازير" وإغلاق الحدود لن ينفع

فلسطين اليوم - وكالات

أكدت منظمة الصحة العالمية أن البشر هم مصدر العدوى الوحيد لجميع الحالات التي تم تأكيد إصابتها بإنفلونزا الخنازير حتى الآن، مشددة على أن  إغلاق الحدود ووضع قيود على السفر لن يجدب نفعاً، فيما يختص بمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره، بل قد يؤدي إلى المزيد من التمزق الاقتصادي، بحسب تقديرها.

 

وأشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية " غريغوري هارتل " في مؤتمر صحفي عقده في جنيف أمس الأربعاء (28/4)  إلى أن جميع الحالات التي تم تأكيد إصابتها بإنفلونزا الخنازير كانت نتيجة انتقال العدوى بين الآدميين، موضحاً أن انتقال الفيروس لا يتم عن طريق استهلاك منتجات لحوم الخنازير.

 

وقال هارتل إن المنظمة تترك الحرية التامة للحكومات في تحذير مواطنيها من السفر إلى مناطق انتشار الفيروس، وأخذ التدابير الاحترازية اللازمة من أجل الحد منه.

 

مضيفاً بأن "العديد من العلماء وغيرهم من المتخصصين حول العالم، قد نظروا إلى طرق الوقاية المختلفة من هذا الوباء وأساليب المراقبة والتأهب، وأحد الأشياء التي ُعثر عليها هي أن عمليات المراقبة والفرز على الحدود لا تجدي نفعاً."، بحسب ما أعلنه راديو الأمم المتحدة.

 

ويؤكد " هارتل" بأن المنظمة لا تفهم لماذا كان الوباء أكثر حدة في المكسيك، مشيراً إلى عدد من العوامل التي قد تفسر هذا الأمر مثل إصابة الحالات في المكسيك بأمراض أخرى، أو أنهم تأخروا في الحصول على الأدوية اللازمة، أو أن المرض لم يكن معروفاً وحدداً في ذلك الوقت.

 

ولم تعترف منظمة الصحة العالمية حتى يوم أمس سوى بتسع وسبعين حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير حول العالم، وفقاً للفحوص المخبرية، والتي انتهت ست منها إلى الوفاة، بحسب تقديرها.

 

كما أشار المتحدث باسم المنظمة أمس إلى أن تجربة تفشي وباء السارس في العام 2003، تؤكد بأن القيود المفروضة على السفر أدت إلى المزيد من التمزق الاقتصادي، دون تحديد مكاسب صحية.

 

ُيذكر أن منظمة الصحة العالمية أوضحت في وقت سابق أن أربعة مختبرات على الأقل قد بدأت عملية إنتاج لقاحات إنفلونزا الخنازير، ولكنها ترى أن الأمر قد يستغرق فترة تصل إلى ستة أشهر قبل أن يصبح اللقاح متاحا في الأسواق.