فيتو صيني-روسي ضد تشديد العقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية

الساعة 10:37 ص|27 مايو 2022

فلسطين اليوم

استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو"، أمس الخميس، ضد قرار الولايات المتحدة بتشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية.

وجاء استخدام حقّ النقض في مجلس الأمن ضدّ مشروع قرار أميركي لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية بعد اختبارها صواريخ بالستية.

وصوّت بقية أعضاء المجلس الـ(13 عضواً) لصالح المشروع الذي نصّ على تخفيض واردات بيونغ يانغ من النفط الخام والمكرّر.

وبدوره، قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون:" إن الخطوة الأميركية أبعدت المجلس عن الحوار والتوافق".

 وكان قد أكد جون قبل التصويت أنّ بلاده لا تعتقد أن عقوبات جديدة ستساعد في الاستجابة للوضع الحالي.

وأضاف :"أنّ قراراً قسرياً من الأمم المتحدة "لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع"، مشدداً على رفض بكين التامّ لأيّ محاولة لجعل آسيا ساحة معركة أو لإثارة مواجهات أو توترات هناك".

ودعا جون إلى تجنّب أي خطوة استفزازية"، مطالباً الولايات المتحدة باستئناف الحوار مع كوريا الشمالية.

من جانبه، اتّهم السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الولايات المتحدة "بتجاهل الدعوات التي وجّهتها بيونغ يانغ إليها لإنهاء أنشطتها العدائية والدخول في حوار معها".

وقال نيبينزيا : "يبدو أنّ زملاءنا الأميركيين والغربيين يعانون ممّا يشبه تعثّر الكاتب، يبدو أنّهم لا يملكون أيّ استجابة لحالات الأزمات سوى فرض عقوبات جديدة".

ونصّ مشروع القرار الأميركي على حظر صادرات كوريا الشمالية من النفط المعدني الخام والساعات وأيّ بيع أو نقل للتبغ إلى بيونغ يانغ، وكان يهدف أيضاً إلى تعزيز مكافحة الأنشطة الإلكترونية لبيونغ يانغ.

جدير ذكره أنه يأتي ذلك في أعقاب إعلان الجيش الكوري الجنوبي في بيان، أنّ كوريا الشمالية أطلقت باتجاه بحر الشرق 3 صواريخ بالستية، أحدها عابر للقارات، فيما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أنّ "أحد هذه الصواريخ البالستية سلك مساراً غير اعتيادي".

وجاءت التجربة الصاروخية الثلاثية لكوريا الشمالية، في الوقت الذي اختتم الرئيس الأميركي جو بايدن رحلة إلى المنطقة شملت كلاً من كوريا الجنوبية واليابان.

 

 

 

كلمات دلالية