خبر حمدونة: يا أصدقاء شاليط تظلمونه بطلبكم مساواة ظروف اعتقاله بظروف أسرانا

الساعة 07:47 ص|28 ابريل 2009

فلسطين اليوم – غزة

اعتبر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات مطالب أصدقاء الجندي جلعاد شاليط بمساواة ظروفه مع ظروف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بأنها جهل لظروف حياة الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.

 

وقال حمدونة في بيان له:" يا أصدقاء شاليط تظلمونه بمطلبكم وحقيقة الأمر أنكم تجهلون ظروف حياة الأسرى الفلسطينيين في سجونكم ، ولو علمتموها ما طالبتم"، مبينا أن المطالبة بتأمين شروط لشاليط مطابقة لشروط حياة الأسري الفلسطينيين‏ في السجون الإسرائيلية ظلم كبير لشاليط.

 

وأضاف:" ان الدعوة لمطابقة ظروف حياة شاليط بالأسرى الفلسطينيين معناه الدعوة إلى قتله بشكل متعمد وتعني أيضا خنق شاليط وحرقه بالماء الساخن وضربه أثناء التحقيق حتى الموت أو وضعه في عزل تحت الأرض مع الجرذان كما حدث في عزل الرملة "نيتسان"، موضحا أن استهتارا طبيا واحدا بحياة شاليط كما حدث مع مئات الأسرى الفلسطينيين سيودى بحياته.

 

وأكد أن حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون لا يقوى عليها شاليط ولن يصبر على أن يبقى 32 عام كما الأسير نائل البرغوثي.

 

وطالب حمدونة المتظاهرين أن يطالبوا دولتهم بتأمين حياة محترمة وكريمة للأسرى الفلسطينيين بشروط حياة شاليط - وليس العكس - والتي لربما تكون أفضل بكثير من حياة الأسرى في السجون الإسرائيلية.

 

وكان العشرات من أصدقاء الجندي جلعاد شاليط ومن أعضاء الحركة الكيبوتسية قد تظاهروا أمس الاثنين أمام سجن نفحة الأمني في صحراء النقب وأمام سجن هشارون في تل موند، للمطالبة بمساواة ظروف اعتقال شاليط بالظروف التي يعيشها الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية.