نظمتها مهجة القدس والإطار النسوي لحركة الجهاد

وقفة تُطالب بالتدخل الفوري للإفراج عن الأسيرين المضربين "العواودة" و"ريان"

الساعة 11:45 ص|22 مايو 2022

فلسطين اليوم

شارك عشرات المواطنين، بينهم مسؤولين وممثلين عن هيئات الأسرى والمحررين، في وقفة نظمها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلاميوسط مدينة غزة، دعماً وإسناداً مع الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري من أجل انقاذ حياتهما بعد تدهور حالتهما الصحية.

من جهته، أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس، تامر الزعانين، أنهم لن يتركوا الأسرى وحدهم في مواجهة السجان "الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن معركتهم تتطلب من الكل الفلسطيني الوقوف إلى جانبهم، حتى انتصارهم وانتزاع حريتهم.

ودعا الزعانين في كلمة له، المؤسسات الحقوقية والدولية، والمجتمع الدولي، إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، الذي ترفضه كل القوانين والمواثيق الدولية، داعياً المقاومة بالتدخل لحماية الأسرى من انتهاكات الاحتلال الذي لا يفهم سوى لغة القوة.

كما طالب، المؤسسات الدولية والحقوقية والقانونية، التدخل الفوري والعاجل من أجل انقاذ حياة الأسيرين خليل العواودة ورائد ريان، داعيا إلى حراك جماهيري شعبي واسع من أجل فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أن صمت تلك المؤسسات يشجع إدارة مصلحة السجون على زيادة عنجهيتها ضد الأسرى في السجون.

من جانبها حذّرت متحدثة باسم الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي إسلام حلس، الاحتلال "الإسرائيلي" من أي خطر ينتج عن تدهور حالة الأسيرين الصحية، مطالبة المؤسسات المختصة بضرورة التدخل والخروج عن صمتها بضرورة الضغط لإنهاء ملف الاعتقال الإداري الذي تمارسه سلطات الاحتلال.

ويواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ81، ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس لليوم الـ46، رفضا لاعتقالهما الإداري.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد حذرت من تدهور الوضع الصحي للمعتقلين عواودة وريان.

وأكدت الهيئة أن عواودة المحتجز حاليا في "معتقل عيادة الرملة"، يشتكي من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودوخة قوية وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.

وأضافت أن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة يتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

وأشارت إلى أن ما تقوم به إدارة المعتقلات من إجراءات تنكيلية بحق المعتقل عواودة مثل زجه داخل الزنازين ونقله المتكرر، ما هو إلا وسيلة لإرهاقه جسديا وإنهاكه، وبالتالي ثنيه عن مواصلة معركته التي بدأها احتجاجا على اعتقاله التعسفي.

كما يواصل المعتقل ريان إضرابه عن الطعام لليوم 44 على التوالي، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.

كلمات دلالية