من هو الشاعر مظفر النواب.. وفاة مظفر النواب، أعلنت وسائل اعلام عراقية أمس الجمعة عن وفاة الشاعر العراقي الشهير مظفر النواب، ولقي خبر وفاته تفاعلا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وأضحوا يتساءلون من هو الشاعر مظفر النواب، وعن أبيات الشعر التي كان يُلقيها، فهو كان أيقونة شعرية في عصره، إضافة إلى إنه شاعر، كان أيضا ناقد سياسي بارز، حتى إنه تعرض السجن في العديد من المناسبات، حتى إنه أجبر على العيش في العديد من البلاد والعواصم العربية، هربا من البطش الذي لاحقه بسبب نقده للنظام.
من هو مظفر النواب
واسم مظفر التواب لمع في العالم العربي، بسبب شعره وقصائده التي غزت البيوت في الدول العربية، لهذا يتساءل الناس في الوطن العربي، لاسيما ممن لا يعرفونه، من هو الشاعر مظفر النواب.. وفاة مظفر النواب، في إشارة منهم إلى أنهم مهتمون بمعرفة سيرته الشخصية، وكيف عاش حياته في نقد النظام، وماذا تعرض للسجن مرات عديدة، ولماذا عاش خارج بلاده؟، ومن خلال البحث المتراكم، ينشر لكم فريق عمل وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، مقتطفات من حياة الشاعر العراقي الراحل مظفر النواب، وأسباب وفاته، ومن هو مظفر النواب.
أسباب وفاة مظفر النواب
ويتساءل الآلاف من الناس عن أسباب وفاة مظفر النواب، وهل كان مريضا، أو أن وفاته أتت فجأة، أو هناك أشياء تسببت في وفاته، هذه الأسئلة شغلت بال الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن أعلنت وسائل الاعلام عن وفاة مظفر النواب في أحد مستشفيات الشارقة في دولة الإمارات عن عمر ناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وبهذا ننشر لكم الإجابة الشافية عن تساؤل الجمهور بهذا الخصوص.
السيرة الذاتية مظفر النواب
مظفر عبد المجيد النوّاب (1934 - 20 أيار/مايو 2022)، هو شاعر عراقي معاصر ومعارض سياسي بارز وناقد، تعرّض للملاحقة وسجن في العراق، عاش بعدها في عدة عواصم منها بيروت ودمشق ومدن أوربية أخرى. وصف بأنه "أحد أشهر شعراء العراق في العصر الحديث". توفي ظهر يوم 20 شهر أيار/مايو عام 2022 في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولد النواب في بغداد عام 1934 لعائلة شيعية أرستقراطية من أصل هندي «تقدر الفن والشعر والموسيقى». ينتمي بأصوله القديمة إلى عائلة النواب التي ينتهي نسبها إلى الإمام موسى الكاظم. خلال ترحال أحد أجداده في الهند أصبح حاكمًا لإحدى الولايات فيها. قاوم الإنكليز لدى احتلالهم للهند فنفي أفراد العائلة، خارج الهند فاختاروا العراق.
أظهر موهبة شعرية منذ سن مبكرة. أكمل دراسته الجامعية في جامعة بغداد وأصبح مدرسًا، لكنه طرد لأسباب سياسية عام 1955 وظل عاطلًا عن العمل لمدة ثلاث سنوات، في وقت صعب على أسرته التي كانت تعاني من ضائقة مالية.