خلال حفل تأبين أبو عاقلة في غزة

الأطر والمؤسسات الصحفية تُطالب بملاحقة قتلة أبو عاقلة والضغط لإجراء انتخابات عاجلة لنقابة الصحفيين

الساعة 02:00 م|19 مايو 2022

فلسطين اليوم

طالبت الأطر والمؤسسات الصحفية، اليوم الخميس 19/5/2022، بملاحقة قتلة الزميلة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والضغط من أجل إجراء انتخابات عاجلة لنقابة الصحفيين.

وجدد توفيق السيد سليم مسؤول التجمع الإعلامي، في كلمته التي ألقاها نيابةً عن الأطر والمؤسسات الصحفية، خلال حفل تأبين الزميلة أبو عاقلة، الذي أقامه المكتب الاعلامي الحكومي، إدانته الشديدة للجريمة المكتملة الأركان بحق الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وأكد السيد سليم، أن تمادي الاحتلال في استهداف الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية، ما كان له أن يصل إلى هذه الدرجة من التغوّل والإجرام، إلا بسبب إفلاته المتكرر من العقاب على مدار السنوات الطويلة الماضية، في ظل ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين التي يتعامل بها النظام الدولي الظالم".

واعتبر السيد سليم، أن أحد أهم معاركنا مع الاحتلال، هي معركة الوعي والرواية والكلمة والصورة، ولذلك يحاول الاحتلال جاهداً تدجين وعي الأمة، وتغييب أصحاب هذه الرواية، إما قتلاً كما جرى مع الزميلة شيرين أبو عاقلة ومن سبقها من شهداء الحقيقة، أو اعتقالاً كما هو الحال مع نحو 14 من زملائنا المغيّبين في هذه الآونة ظلماً وعدواناً في سجون الاحتلال.

ووجهت الأطر والمؤسسات الصحفية لاغتنام المناسبة وبحضور هذه النخبة المميزة من قادة شعبنا، لتوجيه دعوة إلى كل الغيورين من أبناء شعبنا فصائل ومؤسسات؛ للتحرك الفاعل، والضغط الجاد من أجل إجراء انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين المعطّلة منذ عدة سنوات.

وطالبت الأطر والمؤسسات الصحفية ان تكون تلك الانتخابات حرة ونزيهة، وتضم مختلف الأطر والكتل الصحفية الفلسطينية، لتكون قادرة على توفير المظلة الآمنة لجموع الصحفيين الفلسطينيين والدفاع عنهم، فلا يعقل على الإطلاق أن نخوض معاركنا مع الاحتلال ونحن على هذه الحالة من الفرقة والاختلاف!.

وقال: "نجدد مطالبتنا للسلطة الفلسطينية ولكل المؤسسات الدولية المعنية بالتحرك الجاد من أجل ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية" .

وجدد الإدانة المطلقة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي" وفي مقدمتها التطبيع الإعلامي باعتباره أحد أخطر أشكال التطبيع الذي يستهدف النيل من وعي وذاكرة وتاريخ أجيال الأمة، وعليه ندعو وسائل الإعلام العربية والإسلامية كافة، وفي مقدمتها قناة الجزيرة للتوقف فوراً عن استضافة أي من قادة الاحتلال وتقديمهم للمشاهد العربي لتمرير رواية الاحتلال المغلوطة بدعوى الرأي والرأي الآخر!

 

كلمات دلالية