العمصي لـ "مراسلنا": توقعات بإصدار تصاريح جديدة للعمل في الداخل المحتل الأسابيع القادمة

الساعة 11:28 ص|19 مايو 2022

فلسطين اليوم

توقع رئيس الاتحاد العام لنقابات العمل في قطاع غزة سامي العمصي، اليوم الخميس 19/5/2022، أن يُصدر الاحتلال دفعات جديدة من تصاريح العمل "احتياجات اقتصادية"، لأهالي القطاع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، موضحاً أن نحو 90 ألف طلب تصريح مُسجلين لدى وزارة العمل في غزة.

وأفاد العمصي، في تصريح خاص لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن 12 ألف عامل من قطاع غزة، بينهم مئات التجار، يعملون داخل الأراضي المحتلة، مضيفاً: "وفق التفاهمات الأخيرة، فإنه من المقرر أن يصدر الاحتلال 30 ألف تصريح لأهالي القطاع، على أن يصدر منهم نحو 20 ألفاً حتى نهاية العام الجاري، لكن الاحتلال كعادته يماطل في هذا الملف، كغيره من الملفات الكثيرة".

وأوضح، أن أولوية إصدار التصاريح للسجلات التجارية عامي 2019، و2021، مبيناً: "مفترض أن يصدر نصف عدد التصاريح للسجلات التجارية لعامي 2019، و2021، والنصف الآخر للمسجلين عبر رابط وزارة العمل".

وأشار إلى أن بيانات المسجلين لطلب التصاريح جاهزة بشكل كامل دون وجود أي إشكالية أو نقص في عليها، لكن الاحتلال يُماطل في إصدار تلك التصاريح، بهدف استمرار تشديد الخناق على أهالي القطاع.

"احتياجات اقتصادية" وصفة لانتهاك حقوق العمال

وأكد رئيس اتحاد نقابات العمال في قطاع غزة، أن دخول عمال قطاع غزة إلى الداخل المحتل بصفة "احتياجات" اقتصادية، يحرمهم من كامل حقوقهم المشروعة، في التأمين والعلاج وغيره، قائلاً: "الذي يُصاب أو يستشهد لا يُعوض من أرباب العمل "الإسرائيلي"، أو شركات التأمين هناك، كونه غير مدرج على قائمة العمال".

ولفت إلى أن العمال يتعرضون بشكل يومي للانتهاكات "الإسرائيلية"، سواء على الحواجز، أو حرمانهم من حقوقهم، أو حال إصابتهم أو وفاتهم أثناء العمل، فإنهم لن يحصلوا على أي حقوق تذكر، حتى أن مؤسسات ونقابات العمال لا تستطيع أن تتقدم بأي طلب أو رفع دعاوى لتعويض هؤلاء العمال.

وذكر، أنه في حال أن إقدام الاحتلال على اغلاق حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، فإنه يحرم عمال قطاع غزة من نحو 4 ملايين شيكل يومياً، وخاصة أن 80% منهم يعيشون تحت خطر الفقر بفعل الحصار المفروض على القطاع، ومنع ادخال المواد الخام اللازمة للصناعة، لافتاً إلى أن هذه الأموال تساعد في دوران عجلة الاقتصاد الفلسطيني.

واستشهد شاب فلسطيني من قطاع غزة، الأسبوع الماضي، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، قرب حاجز جبارة جنوبي مدينة طولكرم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الشاب محمود سامي خليل عرام وهو من مدينة خانيونس، بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة في طولكرم.

وادعى الاحتلال، أن الشاب حاول أن يجتاز جدار الفصل ​​بالقرب من قرية جبارة بالقرب من مدينة طولكرم، وأن قوات الاحتلال أطلقت النار عليه.

 

 

 

كلمات دلالية