موعد يوم عرفة 2022 بالتاريخ الهجري والميلادي- أفضل أعمال يوم عرفة

فلسطين اليوم

موعد يوم عرفة 2022 بالتاريخ الهجري والميلادي، مع العد التنازلي لعيد الأضحى المبارك 2022، ويوم عرفة 2022، يسأل المسلمون عن موعد يوم عرفة 2022 بالتاريخ الهجري والميلادي، الذي يعتبر من أفضل أيام السنة، لذا يحرص فريق وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، على عرض موعد يوم عرفة 2022 بالتاريخ الهجري والميلادي.

موعد يوم عرفة 2022 بالتاريخ الهجري والميلادي

ويوم عرفة 2022 هو التاسع من شهر ذي الحجة، ويعتبر هذا اليوم من أفضل الأيام، فهو يأتي ضمن الأيام العشرة الفضيلة من ذي الحجة، حيث يقف الحجاج في هذا اليوم على جبل عرفة، الذي يعد أهمّ أركان الحج وعرفة يقع على الطريق الرابط بين مكة والطائف.

وقد أصدرت دائرة الأرصاد تقريرها حول موعد وقفة عرفة، وموعد صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث من المقرر أن يوافق وقفة عرفات يوم الخميس الموافق19 يوليو من العام 2022، وهو اليوم التاسع من ذي الهجرة حسب التقويم الهجري .

ويوم عرفة، أو وقفة عرفة، يقف حجاج بيت الله الحرام فيه على جبل عرفة حتى أن تغيب الشمس، من أجل القيام بالركن الأعظم من أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، حيث يتضرع المسلمون على جبل عرفة إلى الله سبحانه وتعالى بالدعوات، راغبين بمغفرة ذنوبهم، وعتق رقابهم من النار، ولا يقتصر الدعاء على الحاج فقط، بل يتوجهون غلى الله بالدعاء إلى أهلهم وأقاربهم، وأولادهم، فالوقوف بعرفة فرصة عظيمة لكل مسلم، وتكون أبواب السماء مفتوحة .

أما المسلمون من غير الحجاج في جميع أنحاء العالم، يصومون يوم عرفة، أبتغاء لوجهه سبحانه وتعالى، وفوزا برضاه وثوابه العظيم وقت يوم عرفة

يبدأ وقت الوقوف بعرفة في الوقت الذي تزول فيه شمس التاسع من ذي الحجة، إلى فجر يوم النحر وهو أوّل أيام عيد الأضحى، بحيث يكمل الحاج باقي مناسك الحج المفروضة عليه.

أعمال الحجاج في يوم عرفة 2022

يخرج الحاج من منى باتجاه جبل عرفة مع شروق الشمس للوقوف بها، وذلك في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويتحقّق الوقوف بعرفة بوجود الحاج في أي منطقة من مناطق عرفة، إن كان واقفاً أو راكباً أو مستلقياً، أمّا في حال عدم وقوفه ضمن المنطقة المحددة الشاملة لجميع حدود عرفة في هذا اليوم فإنّ ذلك يفسد حجّه.

والأفضل أن يجمع الحاج في وقوفه على عرفة بين جزء من النهار وجزء من الليل، ويستحب في هذا الموقف العظيم أن يحافظ الحاج على الطهارة الكاملة، ويستقبل القبلة ويكثر من الدعاء والذكر، وذلك لقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- : "خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير".

ويستحب للحاج أن يصلّي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في وقت الظهر ركعتين ركعتين، ولا يستحبّ للحاج صوم يوم عرفة فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه أفطر فيه.

لماذا سمّي جبل عرفات بهذا الاسم؟

اختلف العلماء في سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، حيث وردت عدّة أسباب لتسميته، وهي: أن آدم وحواء حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا على بعضهما فيه.

كما ورد أن جبريل كان يطوف إبراهيم عليه السلام ويعلمه المناسك والمشاهد، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله "أعرفت، أعرفت"، وكان يرد عليه بقوله "عرفت، عرفت".

وقيل إنّ الناس يجتمعون في يوم عرفة على صعيد الجبل، ويتعارفون على بعضهم البعض، وعلى ربهم، فهو يوم تتنزل فيه الرحمات، وتعتق فيه الرقاب، وهو من خير الأيام التي يستحب فيها عمل الخير، وصيام ذلك اليوم يكفّر سنة ماضية وأخرى آتية لصاحبه، ولا بد من الإشارة إلى أنه يوم من أيام الأشهر الحرم، فهو اليوم الذي أتمّ الله فيه نعمته على عباده، وأكمل لهم دينهم فيه.

وتعني كلمة عرفة المشعر الأقصى من مشاعر الحج، وهو المشعر الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم، حيث يقف الحجاج عليه بعد صلاة الظهر في التاسع من ذي الحجة.

وقيل سمي بذلك لأن الناس يعترفون فيه بذنوبهم، ويطلبون من الله أن يغفرها لهم، وأن يعفو عنهم.

كما قيل إنه مأخوذ من العُرف والذي يعني الرائحة الزكية، لأنّ رائحته تبقى معطرة زكية بالرغم من انتشار رائحة الدم والذبائح في منى يوم النحر، أو لأنه واقع في وادٍ مقدّس.

واسم عرفات هو من الأسماء المرتجلة، وهو ليس جمع عرفة كما يعتقد البعض، وإنما هو مفرد على صيغة جمع. يطلق على جبل عرفات أسماء متعددة، منها: القرين، وجبل الرحمة، وجبل الآل، والنابت.