خبر الشؤون الاجتماعية بغزة تكشف عن خطة لفتح مدرستين ثانوية للبكم في القطاع

الساعة 11:30 ص|27 ابريل 2009

فلسطين اليوم- غزة

كشف أحمد الكرد وزير العمل والشؤون الاجتماعية بحكومة غزة اليوم الاثنين، عن خطة للوزارة لفتح مدرستين ثانوية للبكم في محافظتي شمال وجنوب قطاع غزة لمساعدة البكم على مواصلة تعليمهم الثانوي نظراً لعدم توفر أي مدرسة ثانوية.

 

وأكد الكرد خلال لقاء جمعه بوفد طلابي يشمل أعضاء في مشروع "المواطنة" من مدرسة بنات النصيرات ( أ ) للاجئين الذي تقوم على تنفيذه مدارس وكالة الغوث للاجئين "الأنروا"، على أنه جرى تفعيل قسم إدارة المعاقين لذوي الاحتياجات الخاصة، وأن العمل جاري لتعيين موظفين جدد متخصصين في مجال الإعاقة.

 

وأشار الكرد، إلى أن الوزارة بصدد إعداد قاعدة بيانات بالتعاون مع كافة المؤسسات الأهلية العاملة في مجال المعاقين لإحصاء جميع المعاقين، مبيناً أن مؤسسات المجتمع المحلي تنقصها الإمكانيات، وأهمية العمل على دمج المعاقين بالمجتمع من خلال المشاركة في النشاطات والمدارس.

 

وعن دور الإعلام الفلسطيني وإعطاء المعاق حقه في البرامج الإعلامية، أوضح الكرد، أن هناك قصور من الإعلام الفلسطيني تجاه فئة المعاقين منها قلة البرامج التي تخص هذه الفئة وتوضح مشاكلهم ومعاناتهم واحتياجاتهم وعدم استخدام لغة الإشارة في البرامج ونشرات الأخبار.

 

وحول أكثر المعوقات التي تواجه الوزارة بشأن المعاقين، أوضح الكرد عدد من المعوقات منها الظروف السياسية التي أثرت في توقف بعض البرامج والمشاريع التي تقدم الخدمات للمعاقين بالإضافة إلى عدم توفر الدعم الكافي للقيام بالمشاريع المختلفة.

 

 

 

 

من ناحيتها، تحدثت مزين سكر مديرة مدرسة النصيرات ( أ ) للاجئين عن فكرة مشروع المواطنة, مشيرةً إلى أن مدرستها اختارت البحث في مشكلة المعاقين بسبب تزايد عدد المعاقين بعد الحرب الإسرائيلية على غزة وكذلك لاعتبارها من القضايا الواجب على المجتمع الاهتمام بها.

 

وناقش الحضور مع الكرد الخدمات التي تقدمها وزارة الشئون الاجتماعية لفئات المعاقين ومدى اهتمامها بمشاكلهم, والإمكانيات المتوفرة لديها لخدمة هذه الفئة وحجم المساعدات التي تقدمها , وآلية استفادة المعاقين منها .

 

وفي هذا المجال أوضحت مديرة المدرسة، أن المدرسة قامت بعدة نشاطات تهدف لدمج مجموعة مع المعاقين في مدرستها من خلال المشاركة في التدريب المنزلي وعبر المعاقين المشاركين عن سرورهم بهذه الخطورة, لذا طرحت مقترح بأن يكون في كل مدرسة صف خاص بالمعاقين ولهم مدرسيهم الأمر الذي يساهم اندماجهم في المجتمع.