خبر مع بدء جلسات الحوار ... عزام الأحمد: آن الأوان لوضع حد نهائي للتمرد

الساعة 08:36 ص|27 ابريل 2009

فلسطين اليوم-رام الله

عبّر عزام الأحمد، رئيس كتلة حركة "فتح" ورئيس وفدها المفاوض إلى الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، عن أمله في أن تكون جولة الحوار اليوم حاسمة تضع حداً للحوار الذي لا يوصل إلى نتائج، وكذلك الكف عن المناورات والاتهامات".

 

وقال الأحمد: 'للأسف، حركة حماس منذ الجولة السابقة للحوار، وهي تصعد حملتها الإعلامية ضد السلطة الوطنية، وحركة فتح، وكذلك ضد رئيس السلطة محمود عباس، وما تصريحات عدد من قادة حماس والناطقين الإعلاميين باسمها خلال الأيام الأخيرة، إلا دليل على أن حركة حماس لم تمتلك بعد الإرادة للتوصل لاتفاق ينهي حالة الانقسام المقلقة"، حسب قوله.

 

وأضاف: "واضح أن حماس متأثرة بعدم تحقق المصالحة العربية- العربية، وبالتالي استمرت في حملاتها الإعلامية، لكننا نأمل أن تتصرف بمسؤولية عالية، ولا تفوت هذه الفرصة السانحة، ونحن ننظر بأهمية للحوار الذي سينطلق غداً على أمل أن يتم التوصل إلى نتائج إيجابية تنهي حالة الانقسام، وتضع حداً لمحاولة التلاعب بالقضية الفلسطينية من قوى إقليمية لا تريد الخير للشعب الفلسطيني".

 

وأكد الأحمد أن "الأمور واضحة، وأنه لا مجال لتضييع الوقت، وآن الأوان لوضع حد نهائي للتمرد والعبث في الساحة الفلسطينية، الذي بات يهدد بشكل واضح القضية الفلسطينية"، حسب تعبيره.

 

وتساءل: "هل من المنطق أن يكون هناك فصيل فلسطيني يرفض حل الدولتين، مثله مثل حكومة بنيامين نتنياهو- أفيغدور ليبرمان التي ترفض هذا الخيار".

 

وفيما يتعلق بالمقترح المصري الأخير الرامي لإنهاء الأزمة الداخلية؛ قال رئيس كتلة "فتح" البرلمانية: "هنالك فهم خاطئ لهذا المقترح لدى الكثير من القوى وعدد من وسائل الإعلام، ونوضح أن ما طرح هو حل انتقالي، وجاء بديلا عن الفشل، وهدفه التوصل لاتفاق حول القضايا العالقة، في مقدمتها الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني، وإجراء انتخابات وفق التمثيل النسبي الكامل حسب رغبة جميع القوى والفصائل ما عدا حماس".

 

وقال الأحمد "لا يحق لحركة حماس أن تتصرف وكأن لها فيتو في الساحة الفلسطينية"، مضيفاً أن: "الاقتراح المصري هو وسيلة بديلة للفشل، بحيث تعمل اللجنة المقترحة من الفصائل على تنفيذ ما يتفق عليه بإشراف الرئيس محمود عباس وحكومته الشرعية". وتابع: "لا صحة إطلاقاً للمفهوم الخاطئ الذي طرح وكأن مهمة اللجنة هي التنسيق بين حكومتين واحدة في الضفة وأخرى في قطاع غزة".