"الجهاد" بغزة تحتفي بالذكرى الأولى لرحيل الفقيد د. إبراهيم الحساينة وتكرم المميزين في دورات ومسابقات

الساعة 06:03 ص|15 مايو 2022

فلسطين اليوم

على شرف الذكرى السنوية الأولى لرحيل الدكتور ابراهيم الحساينة "أبو جعفر" نظمت حركة الجهاد الإسلامي_إقليم غزة مساء أمس حفلاً تكريمياُ لخريجي الدورات التدريبية والمساجد المتميزة بالبرامج الرمضانية.

وشهد الحفل التكريمي الذي أقيم في قاعة سيدار بمدينة غزة حضورا واسعا لقادة وكوادر الحركة، وتوجه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة خلال كلمه له بالشكر والعرفان لقيادة إقليم غزة على هذا اللفتة، واستحضار ذكرى الراحل "أبو جعفر"، مشدداً على أن ذلك يدل على مدى وفاء أبناء الحركة ولمن انتمى في خط الإيمان والوعي والثورة للقادة ومن قضوا على طريق الجهاد وفلسطين.

وقدم د. الحساينة التهاني للمحتفى بهم من خريجي الدورات التدريبية، وأمراء المساجد والأئمة والمؤذنين والأذنة الملتزمين خلال شهر رمضان في خدمة المعتكفين والصائمين، مستحضراً الأمين العام الراحل د. رمضان شلح، ودوره في استحداث ملف التدريب والتطوير في الحركة وما تركت هذه الخطوة من إثر كبير على الجسم الحركي.

وأشار د. الحساينة إلى أهمية التنمية والتطوير في مواجهة الاحتلال، وما يُفرض علينا كفلسطينيين في ظل التحدي الغربي والصهيوني الذي قال إنه يدفعنا للإصرار بشكل أكبر في المعرفة والعلم والمهارات المتعلقة في كافة المجالات.

وأوضح د.الحساينة إلى أن الصراع مع العدو متعدد الأوجه، فالعدو يصارع على الهوية الفلسطينية، والرواية الفلسطينية، والتراث الفلسطيني، مستشهدًا بحديث الدكتور فتحي الشقاقي بأننا أمام عدو ماكر يمتلك كل أدوات التخطيط والخبث والتقنيات يحتاج منا التصدي له بكل اقتدار من خلال العلم والمعرفة وامتلاك المهارات.

بدور أشار مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في إقليم غزة الأستاذ خميس الهيثم إلى أن عطاء الفقيد أبا جعفر مازال بيننا وما زال اخوانه يسيرون على خطاه في المستوى العلمي والتدريبي، والخيري والدعوي والإنساني، مخاطباً الحضور بالقول "أن تكون قائدًا شيء جميل، ولكن الأجمل أن تكون قائدًا وإنسانًا، هو ما نسعى من أجله مع اخواننا جميعًا".

وأوضح الهيثم أن اقليم غزة أنجز خلال الفترة الماضية دورات تدريبية للكادر الإداري، تهدف لإخراج جيل شبابي قادر على قيادة المرحلة، مشيراً إلى أن هذا يفتح الطريق أمام جيل أسامة الذي أوصى به الشهيد فتحي الشقاقي، ومن بعده الدكتور رمضان شلح، وسار على دربهم القائد المجاهد زياد النخالة.

وفي ختام اللقاء جرى تكريم المميزين وأصحاب البصمة في العمل ومن تقدم في المسابقات والدورات التي شهدها الإقليم مؤخراً كنوع من التحفيز والاهتمام.

كلمات دلالية