خبر هنية: لن نسمح لأحد بالتنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية

الساعة 06:28 ص|27 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد إسماعيل هنية، رئيس حكومة غزة، أنه لن يُسمح لأحد بأن يتنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية؛ بما فيها حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور محمود عوض الأمين العالم لمجلس الوزراء في غزة، وذلك خلال افتتاح اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة الـ61، معرض التراث الشعبي الفلسطيني تحت عنوان "فلسطين الذاكرة والبطولة"، والذي أقيم الأحد (26/4) في أرض الكتيبة غرب مدينة غزة، والذي كان تحت رعاية هنية.

 

وقال عوض: "ليعلم الجميع، عرباً وعجماً، أننا متمسكون بحقوقنا، ولن نتنازل عنها مهما عظمت التضحيات". وأضاف: "أنه يجب على جميع دول العالم الحر والأمم المتحدة أن تُقِرَّ بالحقوق الفلسطينية، وتعمل على إرجاعها إلى أهلها".

 

وأوضح أنه "رغم مرور أكثر من ستة عقود على المجازر والتشريد، والاضطهاد والشتات، والتجويع والحصار المستمر، فلن تلين عزيمة الشعب الفلسطيني على التمسك بحقه في العودة إلى ترابه الوطني".

 

وذكر عوض أنه: "في هذا اليوم نستشعر عظيم المعاناة التي حلَّت بشعبنا الفلسطيني نتيجة تشريده من أرضه، وارتكاب أفظع الجرائم والمجازر في تاريخ البشرية ضده على مدار ستة عقود متواصلة". وتابع: "إن ذكرى النكبة توافقت مع نكبةٍ أخرى جديدةٍ حلَّت بأهلنا المحاصَرين في قطاع غزة، وهو العدوان الذي شنته قوات الاحتلال عليه، وأدت إلى تشريد أكثر من ثمانية آلاف عائلة هُدمت بيوتها وأصبحت الخيام مأوًى لها".

 

وشدد على أن "النصر في النهاية حليف لنا، وإن كل من تآمر على قضيتنا الفلسطينية عليه أن يعلم أن قضيتنا عادلة، وإن كل من يعتقد أننا سنفشل في تحقيق حريتنا وانتزاع حقوقنا واهم"، لافتاً النظر إلى أن "تضحيات الشهداء والجرحى الذين سبقونا خير دليلٍ على أن النصر قادمٌ لا محالة".

 

وبيَّن أن "الحصار الظالم المفروض على القطاع ما هو إلا امتداد لنكبة جديدة حلت بشعبنا الفلسطيني"، وأنه بالصمود والتحدي سينكسر الحصار.