الديوان الملكي وفاة الملك سلمان في السعودية

الساعة 08:59 ص|12 مايو 2022

فلسطين اليوم

الديوان الملكي وفاة الملك سلمان في السعودية، منذ الأحد الماضي ومنذ ان أُدخل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في مدينة جدة غربي المملكة لإجراء فحوص طبية وتنتشر الاشاعات بشأن الوضع الصحي للملك بن سلمان ، وخاصة بعد ان نشر الديوان الملكي بياناً له بشأن اتخاذ الفريق الطبي قرر بقاء الملك سلمان في المستشفى  لبعض الوقت للراحة بعد إجراءه لعملية فحص بالمنظار للقولون، وكالة "فلسطين اليوم" بحثت في عدد من المواقع واخر الاخبار بشأن الحالة الصحية للملم بعد انتشار ترند يحمل عنوان الديوان الملكي وفاة الملك سلمان في السعودية.

الديوان الملكي وفاة الملك سلمان في السعودية

الملك سلمان دخل المستشفى في الرياض في 16 مارس/آذار لإجراء "فحوص طبية" و"تغيير بطارية منظم ضربات القلب"، وفق وكالة الأنباء السعودية التي لم تورد أكثر من تلك التفاصيل

وقال الديوان الملكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إنه أجري للملك سلمان (86 عاما) ظهر اليوم فحص بالمنظار للقولون، وكانت النتيجة سليمة. وأشار البيان إلى أن الفريق الطبي قرر بقاء الملك سلمان في المستشفى  لبعض الوقت للراحة، الا الديوان الملكي منذ الاحد الماضي لم يقدّم أيّ تحديث في ما يتعلّق بصحّة الملك البالغ من العمر 86 عاماً، غير أنّ خالد الجبري، نجل المعارض سعد الجبري المعروف بعلاقته القوية بالاستخبارات الأميركية والمستمرّة حتى الآن، منذ أن كان اليد اليمنى لمحمد بن نايف طوال 20 عاماً، وهو نفسه طبيب، يقول إن منظار القولون نادراً ما يتطلّب دخول المستشفى، ولا يُوصَى به بشكل روتيني لِمَن هم فوق الـ85 عاماً، مرجّحاً أن يكون المنظار الذي أُجري للملك تشخيصياً علاجياً طارئاً لنزيف الجهاز الهضمي السفلي، ما استلزم دخوله المستشفى.

الديوان الملكي وفاة الملك سلمان في السعودية

الصمت الملكي بشان الوضع الصحي للملك بن سلمان والاشاعات بشأن وفاته أثارت أسئلة كبيرة حول مستقبل الحُكم في السعودية، خاصة أنّ سلطات الرياض لم تقدّم منذ بيان الأحد الماضي الذي أُعلن فيه أن الملك أُخضع لمنظار في القولون كانت نتيجته «سليمة»، وأنه سيبقى لبعض الوقت في المستشفى، أيّ تحديث حول صحته، على رغم أن وسائل التواصل الاجتماعي تشهد تداولاً محموماً للأخبار حوله.

سلمان وروحاني.JPG
الملك سلمان وولي عهده محمد
 

وفاة الملك سلمان في السعودية -الديوان الملكي

السعودية، تمر هذه الأيام، بمرحلة حرجة من تاريخها، تتميّز بالبحث عن دور جديد في عالم متغيّر، لم تَعُد تكفي فيه العلاقة مع واشنطن كضمانة لأمن النظام، فيما تقف المملكة على عتبة انتقال السلطة من جيل أبناء عبد العزيز إلى جيل أحفاده.

وفاة الملك سلمان في السعودية -الديوان الملكي

الصمت الرسمي، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بأخبار صحّة الملك وتمنّيات له بالعافية، بما يوحي بأن الأمر يختلف هذه المرّة في وجدان السعوديين الذين وطّنوا النفس على انتقال صعب للسلطة من جيل أبناء عبد العزيز إلى جيل أحفاده، بالنظر إلى المشكلات التي واجهت ابن سلمان منذ تولّيه منصب وليّ العهد في انقلاب القصر الشهير على ابن عمّه، ابن نايف، في حزيران 2017، والذي ترك العائلة مشروخة، وكذلك سوء العلاقة مع الإدارة الأميركية، والتي تراجعت إلى مدارك لم تعرفها طوال 80 عاماً من تاريخها، بعد رفض ابن سلمان طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، زيادة إنتاج النفط، وإدانة الحرب الروسية في أوكرانيا.

وفاة الملك سلمان في السعودية -الديوان الملكي –من هو الملك بن سلمان

سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (5 شوال 1354 هـ / 31 ديسمبر 1935 ) ملك المملكة العربية السعودية السابع،  ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، الحاكم العشرون من أسرة آل سعود والابن الخامس والعشرون من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، بصفته أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك عبد العزيز.

الملك سلمان
 

بدأت علاقة الملك سلمان بمنطقة الرياض في العام 1954م، حينما تم تعيينه أميرًا لها بالنيابة وهو ابن التاسعة عشرة من عُمره. وبعدها بعام صدر أمر ملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض، بمرتبة وزير. إبان توليه إمارة الرياض، قاد واحدة من أكبر عمليات التطوير العمراني في المنطقة والعالم، وشهدت الرياض العاصمة تحت إمارته، لها إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى؛ مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والملاعب الرياضية وغيرها، فتوسعت وازدهرت وجذبت السياحة والتجارة والاستثمار. خلال تلك الفترة، تولى شؤون الأسرة المالكة، وأمين سرها، ومستشارًا مقربًا لملوك السعودية ومبعوثًا لهم كلف بعدة ملفات سياسية وقام برحلات خارجية متعددة. له اسهامات متعددة في القضايا والأزمات العربية وخاصة في الأعمال الخيرية والإنسانية، مع اهتمامه بالثقافة والتاريخ والعلوم.

أستمر حاكما لمنطقة الرياض لأكثر من 50 عامًا، قبل أن يُعين وزيرًا للدفاع في العام 2012. قضى في الوزارة ما يقرب من أربعة أعوام، أسس خلالها منظومة إدارية جديدة، تقوم على الشفافية وحوكمة العمل، والتوسع في القبول بالكليات والمعاهد العسكرية والتدريب العالي لكافة القوات المسلحة، وابتعاث الأفراد والضباط إلى الدول المتقدمة في مجالات التصنيع، وكثافة في المناورات والمشاريع العسكرية.

 

في 18 يونيو 2012 أصدر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمراً ملكياً باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. أثناء ولايته العهد، قام بزيارات وجولات عدة؛ تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية.

تمت مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية، في 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015م بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. في عهده شهدت السعودية إنجازات لافتة وغير مسبوقة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، تضمنت أعمالاً ومشاريع ومبادرات سريعة ومتلاحقة على المستوى التنموي والاجتماعي، وتقدمت السعودية في تقنية المعلومات والاتصالات والحكومة الإلكترونية تقدما كبيراً، وضعها في المراتب الدولية الأولى.

كلمات دلالية