بالفيديو تفاصيل يرويها الصحفي المصاب علي سمودي حول اغتيال أبو عاقلة

الساعة 09:23 ص|11 مايو 2022

فلسطين اليوم

قال الصحفي علي السمودي الذي كان إلى جانب الصحفية شيرين أبو عاقلة: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص علينا وعلى مجموعة من الصحافيين ولم يكن هناك أيّ مسلح فلسطيني في المكان".

جاءت تصريحات سمودي خلال تواجده في المستشفى حيث أصيب بجانب الشهيدة أبو عاقلة خلال تغطيتهم الصحفية لاقتحام مخيم جنين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة متأثرة بإصابتها برصاص حي في الرأس خلال عدوان الاحتلال على جنين.

وقال السمودي الذي يتلقى العلاج في مستشفى ابن سينا في جنين بالضفة الغربية، حيث أصيب برصاصة في ظهره: "لم يكن في المنطقة سوى نحن الصحفيين والجيش الإسرائيلي، وكان الأخير هو من أطلق النار".

وسرد السمودي تفاصيل، ما حدث قائلا: "قرابة الساعة السادسة صباحا كنت وشيرين أبو عاقلة ضمن مجموعة من 7 صحفيين يغطون الاقتحام الإسرائيلي، لمخيم جنين في شمالي الضفة الغربية".

وأضاف: "كان الجيش الإسرائيلي يحاصر منزلا، وكنا في منطقة قريبة من الوكالة في المخيم، وأردنا أن نصل إلى المنطقة من أجل تغطية الحدث.. كنا نرتدي خوذات، ومعنا كاميرات وملابس عليها كلمة صحافة، سرنا من أمام الجنود الإسرائيليين، وتعمدنا أن يرونا وأن يعرفوا جيدا بأننا صحفيين".

لكن السمودي أشار إلى أنه "بعد المشي لعدة أمتار أطلق الجيش الإسرائيلي رصاصة واحدة لم تصب أيا منا، ولكن الرصاصة الثانية أصابتني في ظهري، فيما أصابت الثالثة الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة في رأسها".

وأردف: "تم نقلنا إلى المستشفى حيث اتضح أن الرصاصة التي أصابتني، دخلت من الظهر وخرجت ونجوت من الموت بأعجوبة".

وبشأن رواية مقتل شيرين أبو عاقلة على يد مسلحين أطلقوا عليها الرصاص الحية، نفى السمودي هذه الرواية قائلا: "هذا كذب وعار عن الصحة تماما، كان الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار علينا، ولم يكن هناك أي مسلحين في المنطقة... أنا متأكد من أن من أطلق النار هو الجيش الإسرائيلي".

 

كلمات دلالية