طهران: مفاوضات فيينا مستمرة ولم تصل إلى طريق مسدود

الساعة 01:39 م|09 مايو 2022

فلسطين اليوم

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، إنّ بلاده ملتزمة بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة، مؤكداً أنّ "التوصل إلى اتفاق ممكن إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية".

وأوضح خطيب زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أنّ المفاوضات كانت متواصلة رغم توقفها في فيينا وذلك عبر تبادل الرسائل، مؤكداً "أننا ملتزمون بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة".

وتابع: "موقفنا النووي واضح والمفاوضات مستمرة ولم تصل إلى طريق مسدود"، لافتاً إلى أنّ "الولايات المتحدة لن تقدم بعودتها إلى الاتفاق هدية إلى طهران، فقد أهدرت حقوق الشعب الإيراني وعليها إعادته".

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن سياسة الضغوط الأميركية القصوى هي السبب الرئيس للوضع الحالي في مفاوضات فيينا، معتبراً أنّ إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية وأوفت بتعهداتها دون زيادة أو نقصان يمكن التوصل لاتفاق.

وأكد خطيب زاده: "لن نسمح في المفاوضات ببقاء أي آلية تمنع إيران من الاستفادة الكاملة من الاتفاق النووي"، لافتاً إلى أنّ "اختزال القضايا العالقة في فيينا برفع حرس الثورة عن لائحة الإرهاب جزء من حرب نفسية".

وبشأن تفاصيل زيارة منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي "انريكي مورا" لطهران، قال خطيب زاده إنّ المفاوضات بين إيران ومجموعة 4 + 1 كانت متواصلة رغم توقفها في فيينا وذلك عبر تبادل الرسائل، مضيفاً أنّه من المقرر أن یلتقي مورا خلال زيارته طهران مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني.

ولفت المتحدث الإيراني إلى أنّ المحادثات النووية ما زالت مستمرة حتى الآن وتعليقها حدث لمدة، مضيفاً:" لكننا مستمرون عبر منسق الاتحاد الأوروبي".

واعتبر خطيب زادة أنّ "زيارة مورا لا تعني أنّ هناك رسالة جديدة، الرسائل مستمرة بين جميع الأطراف"، لافتاً إلى أنّه "سيتم عقد مشاورات ولقاءات بين مورا وباقري كني وعدد من المسؤولين الإيرانيين، ونأمل أن نتوصل إلى نتيجة بعد هذه المشاورات".

وأوضح أنّ "حضور مورا إلى طهران يعني أننا مستمرون في التزامنا بالعملية الدبلوماسية للوصول إلى اتفاق جيد ومستدام، إذا قبلت أميركا احترام حقوق الشعب الإيراني ورفع العقوبات يمكن أن نمضي غداً اتفاق فيينا".

یذکر أنّ منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا يعتزم زيارة طهران الأسبوع الجاري لأجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين حول مفاوضات فيينا.

وعن الأموال الإيرانية، علّق خطيب زاده أنّ "طهران لا ترهن مساعيها في الإفراج عن أموالها المجمدة، لأي طرف ثالث".

وأكد المتحدث الإيراني أنّ مساعي الدبلوماسية مستمرة للإفراج عن الأموال الإيرانية، مشيراً إلى أنّ أميركا "انتزعت أشياء من جيب الشعب الإيراني ويجب أن تعيدها".

كلمات دلالية