هل السيجارة سبب سقوط الطائرة المصرية ؟

فلسطين اليوم

أكد رئيس رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية خالد رفعت، أن كل ما يقال عن سقوط طائرة مصر للطيران رحلة باريس 804 عام 2016، بسبب سيجارة قائدها مجرد مهاترات ومزاعم مغرضة.

وحسب تصريحات نقلها عنه موقع العربية، أكد رفعت أن الطيار هو العمود الفقري لصناعة الطيران في مصر والعالم، مشيرا إلى أن "سمعة الطيار المصري خط أحمر ولن يتم السماح بالمهاترات والمزاعم المغرضة التي تُثار من وقت لآخر عالمياً".

ولفت رئيس رابطة طياري مصر إلى عزم الرابطة مقاضاة "مروجي شائعة سقوط طائرة مصر للطيران بسبب سيجارة قائدها"، قائلا: "سنتخذ ما يلزم للحفاظ على سمعة الطيار المصري بشكل عام عقب انتهاء لجنة تحقيق الحوادث من إعداد التقرير النهائي".

وحول ما قيل من أن سبب سقوط الطائرة هو تسرب من صندوق الأكسجين في قمرة القيادة ووجود سيجارة يدخنها قائد الطائرة أو مساعده، قال رفعت: "صندوق الأكسجين الموجود داخل قمرة القيادة مصمم بتقنية عالية الصنع وهو موجود بمكان آمن، والطيار يستخدمه عند وجود مشاكل وطوارئ بالضغط الجوي فقط".

وأكد أن "طاقم الرحلة كانوا من أكفاء الطيارين على طرازA320، وهم من غير المدخنين أصلا، وهو ما يدخض كل ما أشيع خلال الفترة الأخيرة".

وكانت طائرة مصر للطيران رحلة باريس 804، قد سقطت في البحر الأبيض المتوسط وفي أعماق تبعد 290 كيلومتراً عن الإسكندرية، في الـ19 من مايو/ أيار 2016، ولقي 66 كانوا على متنها مصرعهم.

وقد نقلت صحف عالمية عن لجنة تحقيق فرنسية تولت التحقيق في أسباب سقوط الطائرة أن سيجارة لقائدها كانت سببا مباشرا في اشتعال حريق داخل قمرة القيادة أدى لسقوط الطائرة.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد صادقت على قرار هدم منزل المعتقل جرادات في السادس من شهر نيسان الماضي، بدعوى ضلوعه مع أفراد من عائلته في عملية "حومش" منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ما أسفر عن مقتل مستوطن.

وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل جرادات بتاريخ 20 كانون الأول من العام الماضي، وأخذت قياساته؛ تمهيدا لهدمه.

وفي الرابع عشر من شهر شباط الماضي، فجرت قوات الاحتلال منزل المعتقل محمود جرادات، وسبقه هدم لمنزلين آخرين للعائلة.

وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد ناصر أبو صلاح، أثناء تواجده أمام منزله في البلدة، وذلك بعد الاعتداء عليه بالضرب.